منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - {♥الَخِيِمًة الَرمًضانِيِة رقم 03 ♥إعٌدٍادٍ وٌتٌقُدٍيِمً} روسلين بتاريخ 3 رمضـان 1435♥}}
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-01, 17:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
روسلين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، المُلقب بالفاروق،

هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول محمد، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا
..
هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، الموافق للثاني والعشرين من جمادى الثانية سنة 13 هـ
..
كان ابن الخطّاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفريقه بين الحق والباطل.
هو مؤسس التقويم الهجري، وفي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان، وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن في الإسلام، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثيّ أراضي الامبراطورية البيزنطية
..
تجلّت عبقرية عمر بن الخطاب العسكرية في حملاته المنظمة المتعددة التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا المسلمين قوة، فتمكن من فتح كامل إمبراطوريتهم خلال أقل من سنتين، كما تجلّت قدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر حفاظه على تماسك ووحدة دولة كان حجمها يتنامى يومًا بعد يوم ويزداد عدد سكانها وتتنوع أعراقها
..
وقد كانت صفات العرب وقتها تعرف بالمكر والدهاء

لذا رايت ان أحضر لكم قصة عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه والدهاء

إليكم

عمر بن الخطاب والحلة الرديئة

قدمت على عمر بن الخطاب حلل من اليمن فقسمها بين الناس فراى فيها حلة رديئة فقال كيف اصنع بهذه إذا أعطيتها أحد لم يقبلها إذا رأى هذا العيب فيها فأخذها فطواها فجعلها تحت مجلسه وأخرج طرفها ووضع الحلل بين يديه فجعل يقسم بين الناس قال فدخل الزبير بن العوام وهو تلك الحال قال فجعل ينظر غلى تلك الحلة فقال له ما هذه الحلة قال عمر دع عنك قال ما هيه ما هيه ما شأنها قال دعها عنك قال فأعطينيها قال غنك لا ترضاهاقال بلى رضيتها فلما توثق منه واشترط عليه ان يقبلها ولا يردها رمى غليه فلما اخذها الزبير ونظر إليها إذا هي ريئة فقال لا أريدها فقال عمر أيهات قد فرغت منا فأجازها عليه وأبى أن يقبلها منه












رد مع اقتباس