منذ أيام قلائل قصفت إسرائيل مئذنة مسجد الهدى بخزاعة شرق خان يونس في فلسطين .. وقبل أن يقوم بشار بقصف المآذن في سوريا ، لم تقدم إسرائيل على شيء من هذا خلال فترة احتلالها لفلسطين ، والتي دامت 66 عاما .. ولكنها رأت أن الأسد يقوم بقصف المآذن ، وتهديم المساجد فوق رؤوس المصلين ، ولا أحد يعترض عليه من العرب ولا المسلمين . فجرأها ذلك على قصف بيوت الله .. لم تكن إسرائيل تحب الاعتداء على مقدسات المسلمين جهارا نهارا ، خوفا من أن تثير حفيظتهم عليها في العالم ، فلما رأت صمت المسلمين على ما فعله بشار ، تجرأت ففعلت منذ ايام ، ما لم تكن تفعله قبلاً في عشرات السنين ...قاتلك الله يا بشار ، لهذه السنة الإجرامية التي سننتها في الحرب على المقدسات الإسلامية . وقاتل أبيك أبيك من قبل ، فقد سبقك إلى قصف مسجد السلطان بحماة . ولم يكرر ذلك . فجئت أنت فلم يسلم من شرك مسجد في طول سوريا ولا عرضها .
ثعابين إجرام ، بعضها من بعض .