اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meriem dj
اسمح لي اخي ابوزيان و لكنني لا اتفق معك اذا كان الاعراب هم البدو من كل الاجناس فهذا يعني ان العرب هم الحضر من كل الاجناس معناه انك قسمت البشر الى قسمين الحضر و هم العرب و البدو وهم الاعراب هل نقول عربي تركي و اعرابي تركي هذا غير معقول و ضد المنطق فكلمة عربي و اعرابي مشتقتان من نفس الاصل فالعربي و الاعرابي جنس واحد و الفرق بينهما ان جزء من هذا الجنس يسكن المدينة و يسمى العرب و الجزء الاخر يسكن البادية و يسمى الاعراب
الاية نزلت في الاعراب سكان الحجاز و لم تنزل في الاجناس الاخرى
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعتقد، أختي مريم، أنّك لم تقرأي ردّي جيّدا ولم تستوعبيه؛ إذ ربما كان همّك متى أتوقّف عن الكلام حتّى تتكلّمي؛ فأرجوا منك إعادة ذلك. فلربّما لن تجدي كلمة جامعة في هذا الموضوع مثل هاته الّتي طرحتها لإخوتي.
أعيدي قراءة النّصّ بتمعّن. ففيه فوائد جمّة من خلاصة تجربتي في هذ الباب. فكلمة أعرابيّ يرادفها في الإفرنسيّة، مثلا، un paysan .
فيقال: un pyasan turc. معناه بدويّ (أعرابيّ) تركيّ. وهكذا هو كلام العرب فلا تستغربي.
وكُلّنا يعلم أنّ المقصود بالأعراب، في الآية الكريمة، هم أعراب هوازن، من أهل الحجاز ونجد.
وشكرا.