[الاستاذة رجاء]

السلام عليكم و رحمة الله
ارجو ان يكون الكل بخير و سلامة
بعد غيابي لمدة لا بأس بها جئتكم بكلمات او بهم هسات مع القلب
************************************************** **********
القدر يجعلنا نتعرف على أشخاص كثيرين لم نتوقع يوما التكلم معهم و أحيانا الصدف تتركنا نلتقي بهم و مع مرور الوقت يزداد تعلقنا بهؤلاء الاشخاص .....قد يكون مجرد فضول في البداية ...فضول لمعرفة كل شيء على الطرف الاخر ....و لكن شيئا فشيئا تزداد لهفتنا للقاء هذا الشخص و البقاء معه لفترة طويلة دون الشعور بمرور الوقت ...و التحدث دون ملل....و تزداد تلك العلاقة في النمو .....علاقة صادقة .طاهرة و عفوية .....يمكن ان نقول انها صداقة مكللة بزهور المودة......قد تصل العلاقة الى الشعور بغياب الطرف الاخر و الخوف عليه من الاذى... يصبح جل تفكيره به...و بدون شعور تهبه مفتاح قلبك بكل عفوية و اطمئنان....ربما هي درجة ان تعطيه معظم ثقتك و كل احتراماتك.....ثم تصل الى الذروة اين تصبح ترى كل سيء في الطرف الاخر جميلا ... تضع اعذارا لكل اخطائه...تسامح رغم انه هو المخطأ.....تتعامل معه بحذر حتى لا تجرح احساسه....و لكن.....و لكن القدر الذي جمعك به قد يفرقكك عنه كذلك....
احيانا القدر الذي جمعنا بهم قد يفرقنا كذلك.....احيانا يكون القدر مملوءا بالمشاكل و الظروف التي تبعدنا عن بعضنا البعض...تحدث المشال و و يصبح التفاهم الذي كان في بداية اللقاء غير موجود ...يصبح كل طرف له مشاعر جد حساسة ........يصبح هناك اضطراب و تشتت في الافكار....نتخاصم و نتنازع لامور تافهة ....ثم نعود و نتصالح....ربما هو حب دفين في قلوبنا.....و لكن دائما القدر يبعدنا عن بعضنا .... و يضطر احد الطرفين للتضحية.....فيكون الفراق المؤلم.....الفراق.....و لكن مهما طال ليل الشتاء بسكونه و برده و ظلامه الحالك....حتما ستشرق شمس الربيع الدافئة فتبعث بشعاع الامل من جديد و ترسم على وجوهنا ابتسامة التفاؤل بالغد الجميل .....فقط الرضا بما كتبه و قدره الله لنا ......و لا ننسى التفاؤل خيرا ....فالله يحب الخير لعباده سبحانه و تعالى ....و الدعاء فبه يكون الخير.......
اللهم كن في عوننا و عون احبابنا و وفقنا و ارحمنا يا ارحم الراحمين
************************************************** *************************
هي خاطرة من نوع اخر
خاطرة مختلفة تماما عن شقيقاتها الماضية
ارجو ان تنال اعجابكم
رجاء