على قارعة الأحداث
كنت شريدة الذاكرة ..
تنتصب أمامي الخيبات كلما هممت بمجالسة الأملْ ..
فنجان قهوتي كان يرمقني عتابا
فقد أبطل صداعيَ الملِح نظريةالكافيين و تأثيره..
استهواني الصراع بين أمانيَ المؤجلة
و ذكراها العنيدة ..
و تعودت مشاهدتها من نافذتي المغلقة ..
ما استطاعت الهزيمة أن تحرمني حب الحلم
و شغف تصفحه قبل كل غفوة .. حرِيُ بدري بهكذا وفاء ..
و في الذاكرة بقية ..