اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرالجزائري
عجبا لك دائما تغرد خارج السرب .
وأي سرب تقصد اسرب الطيور أم سرب الببغاوات؟ وضح لأجيبك مفصلا.
نحن نتحدث عن منهج لا عن اسراب الطيور يا مسكين فلا يحملنك الغيظ على التخليط
وهل الشيخ رحمه الله لم يكن يدعوا لتوحيد ولم يكن ينبذ الشرك .
أنا لا أتكلم عن شخص بل عما سطر في الموضوع فلسنا مقلدين إلا للسلف ، رضي من رضي وسخط من سخط والله الموعد.
والشيخ رحمه الله افضلا لما قدم وللعه لو نبه إليها لتنبه فدعك من التعصب الأعمى لغير الحق.
ثم اين الفشل والخسران في ما تركه الشيخ رحمه الله
الشيخ رحمه كان يكفر عباد القبور وكان يرى أن تارك عمل الجوارح كافر فمن الموافق له يا ترى ألمتعصب بالهوى أم غيره؟
أنظر هنا
فالخسران في مخالفة الشيخ هنا ايضا يا مسكين
انصحك بأن لا تبتعد عن السرب ولا تسلك طريق الحدادية الخبيثة.
الحدادية فرية سهلة لكل جاهل موتور ، ولست مجاريك في خفة عقلك وقليل أدبك وسوء فهمك.
ونبرة التعالم هذه لم تجعل من ردودك الا النفورا وازدراءا
أنا لست هنا لأجذب الناس لشخصي فمن قبل الحق فبها ومن رده فله رب يحاسبه ، فلست داعية لنفسي حتى أهتم لرضا أمثالك أو سخطهم .
وفرية التعالم سهلة كما يمكنني وصفك بالجاهل بسهولة ، لكن هل لك القدرة على مقارعة الحجة بمثلها أو فقط تتقن شقشقة الكلام؟
وتفشيل الدعوة من مسارها وتشويه السلفية من اشباه ..
|
هذا كلام حق لكن ينطبق عليك وعلى من يلف لفك بدعوى احترام العلماء لسهل عليكم جر الناس فالدين ما كان عليه السلف يا مسكين.
هذه أجوبة الشيخ زيد رحمه الله في مسألة العذر بالجهل
يقول السائل : فضيلة الشيخ ، هل يعذر من وقع في الشرك بالخطأ ؟
الجواب : لا يعذر من كان في بلاد الإسلام ، بل قد قامت عليه الحجة الرسالية . من علم أن الله أنزل كتابا و أرسل رسولا و أن أعظم ما أمر الله عز وجل به التوحيد ، أعظم ما أمر الله به التوحيد ، و أعظم ما نهى عنه الشرك . فلا عذر لأحد بلغته الحجة الرسالية في جهل الشرك و عبادة غير الله أو عبادة غيره معه . و إنما يعذر العامي في دقائق المسائل ، كالعبادات و المعاملات و غيرها . ولذا وجب عليه مباشرة أن يسأل العلماء كما أمره الله { فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } .
السائل : يقول هنا : الخطأ .
الشيخ : الخطأ ؛ يعني كلمة سبقت بدون شعور ، لا يؤاخذ بها . ككلمة شركية سبقت ، سبق لسانه بها بدون شعور، لا يؤاخذ بها . كما في قول القائل : ( اللهم أنت عبدي و أنا ربك ) . أخطأ من شدة الفرح ، لا يؤاخذه الله . فمن سبق لسانه إلى كلمة شرك أو كفر سبقا لا قصدا ، إن شاء الله لا حرج عليه .
المقطع الثالث :
سؤال : أحسن الله إليكم يقول السائل : هل العمل شرط في صحة الإيمان ؟
الشيخ : لابد من العمل ، لا إيمان إلا بعمل ، و لهذا لما عرّف العلماء الإيمان كما سمعتم ، كيف عرفوه ؟ ( أحد الطلبة يجيب : قول باللسان و اعتقاد بالقلب ، و عمل بالجوارح و الأركان ، يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية ) ، صح . إذن الذي لا يعمل لا يمتثل لله أمرا ، و لم يجتنب له نهيا ، كيف يكون معه الإيمان ؟ لا إيمان معه ، حتى يعمل . لأن العمل داخل في الإيمان ، من مسمى الإيمان . فمن ترك العمل ترك الإيمان . وكونه شرط في صحة الإيمان ، في كمال الإيمان ، في كذا . هذه الأعمال ليست سواء . فالإيمان إيمان كامل و إيمان ناقص . فالإيمان الكامل هو الإيمان المطلق ، و الإيمان الناقص كذلك هو الذي يقترف السيئات إلى جانب ما يقوم به من الحسنات ، كالوقوع في الموبقات التي ينقص بها إيمانه . ولكنه لا يخرج من دائرة الإسلام إلى دائرة الشرك حتى يرتكب عملا من أعمال الشرك أو فعلا أو اعتقادا . اهـ
المقطع الرابع
سؤال : إذا كان هناك دعاة باطلٍ يصورون للناس الشرك بأنه محبة الصالحين ، و بأنه ليس شركا ، و أقنعوهم بالحجج الباطلة ، فهل يعتبر هؤلاء الناس معذورين بالجهل ؟
الشيخ : الجهلُ بالتوحيد و الشرك لا يُعذر به أحدٌ سمع أن الله أنزل كتابا و أرسل رسولا ، و هيأ الله العلماء من بين المسلمين يُبينون للناس التوحيد ، و أنه أعظم ما أمر الله به ، و أدلتُه من القرآن و السنة ظاهرة . و الشركَ ؛ و أنه أعظم ما نهى الله عنه . و السبب الذي يجعلهم يطمئنون لأقوال هؤلاء المضللين الذين يرون عبادة الصالحين تسولا و استشفاعا و محبة ، و هم يستغيثون بهم ، هؤلاء لا عذر لهم لأنهم ما سألوا أهل العلم العالمين بكتاب الله و سنة النبي صلى الله عليه و سلم . اهـ