منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مصطفى محمود، الزنداني، زغلول النجار، علي منصور كيالي... و غيرهم ( بين العلم و الدجل )
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-15, 12:14   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بلبل الربيع
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نارينا مشاهدة المشاركة
أوافقك الرأي لحد ما فالنظام الدولي الجديد يسعى لفرض ركائزه واسسه عبر التسويق لها من خلال ايديولوجيا موحدة تسعى لطمس كل الاديان والقيم المختلفة واستخدام كل الوسائل المتاحة وخاصة العلمية حتى ولو خالفت الاخلاق والمباديء الانسانية فقط للربح السريع ولتحقيق ما حاول الاسلاف فعله قبلا أي الموضوع له أبعاد ايديولوجية أكثر منها علمية ....وما صنع الفيروسات المختلفة في المخابر كانفلونزا الطيور ..سارز....كورونا...الخنازير و اغتيال العلماء الذين توصلوا لعلاج واحد "بدل اللجوء لكم هائل من الادوية" لامراض خطيرة وما احتلال ليبيا والعراق الا للتخلص من أزماتهم الاقتصادية وتحرير شركات الدواء من التضخم الافلاس اذي تعاني منه ..... أي حتى العلم ورغم مصداقية نظرياته الا أنه لم يسلم من التشوهات العقائدية والعرقية التي جبل عليها بنو البشر
ان ماحدث عندما اعلن عن الاكتشاف المزعوم لمرض انفلونزا الطيور قامت مؤسسات الاعلام العالمية بتنظيم لقاءات و ندوات و اعلانات و تم بثها للعالم عبر وكالات الانباء على ان المرض هو خطير و سوف يبيد نصف سكان العالم ان لم يتم القضاء عليه و اقاموا الدنيا و لم يقعدوها و بثوا عن اللقاح الذي يمكن ان يوقي من المرض و....و.....و...و غيرها من الاشياء و المزاعم التي دوت العالم واسالت الكثير من الحبر و الكلمات.
اتجهت اغلب التحليلات المتخصصين في الدول الغربية الى ان الدول في قارة اسيا و افريقيا هي التي سوف تتضرر من المرض و هي التي ستكون اكثر خطرا وعرضة للموت من المرض فكانت النتيجة ان اغلبية بلدان العالم المتخلف في قارتي اسيا و افريقيا من شدة فزعها من المرض و عما يقال في الاعلام الغربي ان المرض سوف ياتي على الاخضر و اليابس في بلدانها سارعت الى شراء اللقاحات بملايين الدولارات بعد ان اقتطعتها من ميزانيتها اما الدول الاخرى التي ميزانيتها ضعيفة فقامت بسلف لاجل الشراء اللقاح مما وضعها تحت التبعية المالية لدول الغربية قبل ان يتبين فعلا ان الامر مشكوكا فيه مجرد خدعة من الدول الغربية ربما تستهدف كي تسوق الدواء اللقاح لشركاتها المعرضة للافلاس خصوصا وان الحادث تزامن مع الازمة الاقتصادية التي تعيشها بلدان الغربية.
اغلب البلدان المتخلفة اشترت اللقاح دون ان تستعمله و ربما ان اللقاحات اليوم انتهت صلاحيتها دون ان تستعمل وكانت النتيجة ان الدول المتخلفة خسرت اموالا بشرائها لقاح اثبت انه غير ضروري و كان المستفيد هو الشركات العالمية للادوية التابعة للدول الغربية المتقدمة لان المرض ضعف مفعوله و لم يعد كما قامت اجهزة الاعلام الغربية بتسويق الخطر المزعوم حول انفلونزا الطيور .