منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مصطفى محمود، الزنداني، زغلول النجار، علي منصور كيالي... و غيرهم ( بين العلم و الدجل )
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-15, 11:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نارينا
عضو متألق
 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطالب المتواضع مشاهدة المشاركة
العلم مهما وصل الى ما وصل اليه من علوم دقيقة و علوم عصرية لكن ليس انه في وضع المقدس المسلم به اذ ان يمكن ان يتبين انه اليوم صحيح فغدا يكتشف نقائصه حتى لا نقول اخطائه وبالتالي النظريات العلمية بحاجة الى تعديل.
العلم في الدول الغربية نعم يتحول الى ايدولوجية في اطار الهيمنة توظيفها في الايدولوجية و صراعات الدولية مثلما يحدث الامر في قضية صعود القمر و ما تلاها في من تداعيات بين امريكا و الاتحاد السوفياتني في اطار الحرب الباردة و هنا يدخل العلم في السياسة العقائدية لان كلا الطرفين يستخدم عقيدة الراسمالية و الاخر يستخدم عقيدة الشيوعية.
كذلك يستخذم العلم في اطار الصراع الاقتصادى مثلا اعلن عن وجود انفلونزا الطيور فتمت حملة دولية اعلامية واسعة اصبحت تدخل انها قضية راي عام دولي اعلنت الشركات الدولية عن تسويق الدواء المضاد للمرض بملايين الدولارات و قالوا ان المرض سوف ينتشر في العالم و يبيد اغلب سكان المعمورة قبل ان يكتشف زيف المقولة و ان المرض لم يتعد بضع بلدان و اعلن ايضا عن وجود انفلونزا الخنازير و اعلنت الشركات عن اكتشاف الدواء و اعيد نفس سيناريوا عما قيل في السابق قبل ان ينكشف زيفها و قامت اغلب الدول الاسيوية بالقضاء على الالاف الدجاج خوفا من المرض لكن الامر مشكوك فيه هو محاولة الدول الغربية تسويق شركاتها للدواء باستخدام اجهزتها الاعلام كي تجر الدول المتخلفة لشراء الدواء من الشركات الدواء الاجنبية بملايين الدولارات ربما تعادل ميزانيتها دولا باكملها لاجل شراء دواء لمرض بسيط تم نفخ فيه عالميا لتسويق صورة وهمية عن الخطر المحدق بسبب انفلونزا الطيور و انفلونزا الخنازير.
أوافقك الرأي لحد ما فالنظام الدولي الجديد يسعى لفرض ركائزه واسسه عبر التسويق لها من خلال ايديولوجيا موحدة تسعى لطمس كل الاديان والقيم المختلفة واستخدام كل الوسائل المتاحة وخاصة العلمية حتى ولو خالفت الاخلاق والمباديء الانسانية فقط للربح السريع ولتحقيق ما حاول الاسلاف فعله قبلا أي الموضوع له أبعاد ايديولوجية أكثر منها علمية ....وما صنع الفيروسات المختلفة في المخابر كانفلونزا الطيور ..سارز....كورونا...الخنازير و اغتيال العلماء الذين توصلوا لعلاج واحد "بدل اللجوء لكم هائل من الادوية" لامراض خطيرة وما احتلال ليبيا والعراق الا للتخلص من أزماتهم الاقتصادية وتحرير شركات الدواء من التضخم الافلاس اذي تعاني منه ..... أي حتى العلم ورغم مصداقية نظرياته الا أنه لم يسلم من التشوهات العقائدية والعرقية التي جبل عليها بنو البشر