إذا أثبتنا أن الإمام ابن حجر العسقلاني رحمه الله قد وافق الأشاعرة في غالبية أقوالهم من مرجع واحد وهو فتح الباري فكيف السبيل لأن ننكر أنه أشعري؟؟
وهي كالآتي بالإجمال
1- تأويل نصوص الصفات تأويلاً مجملاً
2- نسبة التفويض للسلف الصالح
3- صرف نصوص الصفات عن ظاهرها
3- القول بماقاله الأشاعرة في كلام الله وتقسيماته
4- مخالفته لابن تيمية في مسألة الإيمان
5- تأويله تأويلاً محدداً صريحاً واضحا لكل من:
اليد والقدم والساق والعين والنزول والإتيان والاستواء والوجه والرحمة والعلو والمجيء والمناجاة والقرب والعندية والاستحياء والغضب والرضا والعجب والضحك والغيرة والفرح والنظر والمحبة والسخط والكره والعندية والعلو والفوق واللإتيان والأصابع والدنو والمعية والرداء
6- قوله بقول الأشاعرة في القضاء والقدر
7- قوله بقول الأشاعرة في التحسين والتقبيح
8- نفيه للجهة والمكان
9- ذمه للمجسمة وحثه على التنزيه بعدم الأخذ بالظاهر
10- إقراره بأقوال كبار أئمة الأشاعرة واستشهاده بصحة أقوالهم
وهناك مسائل أخرى عقدية فرعية وافق الأشاعرة فيها يطول المقام في ذكرها فاقتصرت على أهم وأبرز الملامح العقدية..
فلماذا لم يتم اسقاط ابن حجر من اصحابالجرح والتعديل وقالوا ان فيه اشعرية والمسائل كما تقدم كتيرة ..