رغم انه لم يمر اسبوع على سيطرة عصابات داعش على الموصل الا ان عدد من نزح وفر من اهلها بلغ نصف مليون اي ثلث سكان المدينة ذات الاغلبية السنية وان استمر الوضع على ماهو عليه فلن يمر اسبوع او اسبوعين والا ونجد المدينة خرابا خاوية
داعش حققت للمالكي ماكان يتمناه كما فعلت في سوريا
فلقد قدمت للنظام السوري طوق النجاة واصبحت العصا الغليظة التي يضرب بها النظام السوري خصومه في الداخل كالجيش الحر ومن يدعمه
ويستخدمها كمصوغ له في الخارج جاعلا من نفسه محارب للارهابيين
وهاهي تقدم للمالكي هدية اخرى
تدمر وتشرد اهل اكبر مدينة سنية في العراق مانحة للمالكي مصوغا لدك المدينة
ودعما كبيرا
داعش هذه لن تحتل اي مدينة شيعية لن تدخل الا للمدن السنية لتدمرها وتشرد اهلها واتحدى اي احد يقول عكس ذالك
وهذا تحدي مني مفتوح لكل من يدعم داعش او فرح بنصرها المزيف الاخير
ان احتلت داعش مدينة البصرة خلال مائة سنة من اليوم فاني ساعتذر عن كل كلمة كتبتها ضد داعش او داعميها