السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما لا يدرك كله لا يترك جله.
إن القابض على دينه في زماننا هذا كالقابض على الجمر. ما عسانا أن نفعل حيال ما نحن عليه من غفلة وركون لهوى أنفسنا، واتباع شهواتنا وزخارف دنيانا إلاّ أن ندعو الله أن يثبّت من عمر الإيمان قلبه أيام رمضان، وأن لا يكله إلى نفسه طرفة عين وأن يرزقه الرفقة الصالحة من أهل البصيرة واليقين وأهل الإيمان المتين ليأخذوا بيده و يشدّوا أزره ويشحذوا همته وينشِّطوا قلبه ليأنس بطاعة الله في كل حين.
بوركت على الموضوع الهام أختي بصمة
أختك نوارة