منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تصحيح مقالات الفلسفة شعبة اداب و فلسفة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-09, 22:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
riadb1993
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


أولا بارك الله فيك أستاذ على مجهوداتك الرائعة


طرح المشكلة

إن اللغة أساس التواصل بين الأفراد و المجتمعات و هي كل ما يعبر به كل قوم عن أغراضهم عن طريق ألفاظ أو إشارات أو رموز,و اللغة في حد ذاتهاتتكون من الدال و الذي هو اللفظ و المدلول و الذي هو المعنى الذي يدل على اللفظ,ما جعل الفلاسفة و المفكرين يقعون في تناقض بين هذين الأخـيرن,و هذا ما يدفعنا لطرح التساؤل الاتي;هل العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية أم إعتابطية

الموقف 1:العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية--أفلاطون--

يرى الكثير من الفلاسفة و من بينهم أفلاطون أن العلاقة الجامعة بين الدال و المدلول هي علاقة ضرورية,واستندوا في تبرير موقفه هذا إلى عدة حجج و براهين:
الإنسان لا يعرف غيره من دون دلالة تميزه عن غيره
اللفظ يدل على معناه
المدلول مكمل للدال
محاكاة أصوات الطبيعة:و أعطى أمثلة واقعية على ذلك:صوت الزقزقة بالضرورة يدل على العصفور,و صوت النباح على الكلب,فمن غير المعقول أن نسمع شيئا و لا نعقله و نميزه فالشيئ في حد ذاته يدل على نفسه,و العلاقة الرابطة بين الدال و المدلول رابطة ضرورة.

النقد:
رغم ما ذهب إليه أنصار هذا الطرح و تبريرهم لموقفهم هذا,إلا أن العلاقة لا تعد ضرورية بما فيه الكفاية لأنهم أهملوا الجانب المرضي,فالأصم لا يستطيع في الأصل أن يسمع ليميز اللفظة و يفهمها فيما بعدو البكم أيضا لايستطيع أن يوصل إلينا المعنى دون لفظة فتبقى لديهم وسيلة واحذة و هي الإشارات.

الموقف 2 :العلاقة بين الدال و المدلول علاقة اعتباطية اصلاحية--المدرسة الفلسفية المعاصرة--

يرى أنصار هذا الطرح و الذي تتبناه المدرسة الفلسفية المعاصرة أن العلاقة بين الدال و المدلول مجرد علاقة اعتباطية اصطلاحيةو استندوا في تبرير موقفهم هذا على عدة حجج و براهين:
نستطيع أن نسمي الأشياء بمسميات أخرى --اللفظة تكفي لإداراك المعنى--
مثال:الشمس ب Soleil و السماء ب Ciel و الأخت ب Soeur,و عدم وجود تشابه بين الشيئ الملفوظ و المعنى فاختلاف اللهجات يحدث تعارضا واضحا عند مسميات الأشياء ف Noveau عند العجم و جديد عند العرب لها معنى واحد لكن تختلف في نطقها مما يؤكد العلاقة الاصطلاحية بين الدال و المدلول و تبقى العلاقة الجامعة بين الدال و المدلول علاقة تحكمية .

النقد:
اتجه أنصار هذا الطرح إلى تأكيد العلاقة الاعتباطية بين الدال و المدلول,لكنهم بالغوا فيها بعض الشيئ فمسيات الأشياء في اصلها تحتاج الاشياء تحتاج إلى تعلم و خصوصا اللهجات العالمية المختلفة فمجرد تعلها يصبح الفرد قادرا على نفي هذا العلاقة القائمة على الاصطلاح فقط.

التركيب:
أذكر أن جمعت بينهما

الخاتمة:

في الأخـير تبقى العلاقة بين الدال و المدلول ضرورية وا عتباطية فالدال محتاج للمدلول ليدل عليه و العكس, و اختلاف اللهجات لايعد مشكلا فبمجرد تعلم اللغة و إتقانها يصبح الفرد متمكنا من فهم الاخرين عند نطقهم بغير لغتهم

ملاحظة:هذا ما وظفته و تذكرته و لكن مع التوسع قليلا,لأنني لا أحب حفظ المقالات بل عملها وحدي مع السبق بفهمها.



و بارك الله فيك









رد مع اقتباس