اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد جيجل
اولا السلام عليكم
اخي الفاضل تحتاج لتأصيل علمي قوي لتضع على الاقل رد مناسب
اخي الفاضل
انت تتكلم عن النتائج لن احدثك عن ما وقع بعد وفي حياة الرسول من فتن وخروج مسيلمة الكذاب والاسود العنسي وبحور الدماء التي سالت رغم بحور من الدماء لم يعتقد اهل التوحيد ان ابو بكر على باطل
لان دولته قاتلت من منع حبل او اقل من ذالك
ثم فتنة عثمان رضي الله عنهم التي استشهد
فيها
النتائج لا تقاس بما تكلمت عنه وانت تعرف ان الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب حمل السيف
وقاتل دولة بني عثمان وقامت دولة التوحيد الاولى
ثم انكسرت ركز معي انكسرت دولة التوحيد الاولى
ثم قامت من ركامها بعد ذالك وانتصرت
الاخوان الذين تتكلم عنهم احب الينا من العلمانيين من حكام مصر الان والجزائر الذين يحرمون ما احل الله ويحلون ما حرم الله ويسرقون اموال الشعوب وينشرون الفسق والشرك والفساد
على العموم عجيب امر شباب ينتسبون للمنهج السلفي وكلامهم غير علمي ولا دقيق في مسائل تحتاج لكثير من البحث وا اكثر من الاخلاص
السلام عليكم
|
و عليكم السلام
اخي الفاضل الامر لا يحتاج تحليل و تدقيق كما قلت بل تلك التي اعطيتك هي حقائق مأخوذة من الواقع كما اعطيتني أنت حقائق عن الفتنة العظيمة التي حدثت في عهد عثمان بن عفان رضى الله عنه و بذلك اذكر اخي عن تلك الفتنة فأقول لأخي من احدث تلك الفتنة ألم يكونوا الخوارج ، هم خوارج غاظهم الامر حين ولى عثمان رضى الله عنه مناصب لأبناء عمومته فقتلوه بدم بارد فأنتقم الله منهم و هم في نار جهنم (كلاب جهنم )
إن الفتنة العظيمة التي تحدث سوف لن تحدث بين كافر ناكر للملة و الاسلام و الدين بل الفتنة العظيمة تكون بين الاخ و اخيه كحادثة مقتل الحسين في كربلاء التي لم و لن تغمد نارها إلى يوم الدين من طرف من يحسبون انفسهم يحسنون صنعا و هم يجلدون أنفسهم نهارا جهارا امام العالمين ، فكذلك الامر بالنسبة للإخواني الذي عطّل بعض امور الدين التي تعتبر من السنّة فحسب نفسه يصنع الصنيع الحسن و ما هو بذلك ، فأخلط فكانت عاقبتهم وخيمة و التاريخ يشهد و يعيد نفسه و اعلم انهم ابتعدوا عن الدين و عن السنّة الحسنة على منهاج رسول الله صلى الله عليه و سلم الخلفاء الراشدين المهديين و التابعين و السلف الصالح .
ولو سألت الناس اجمعين من المسلمين لقالوا لك نحن سنّيين !!! لكن كيف ؟؟؟؟
كيف هم سنيين و تراهم حلّيقين و مسبلين و قد غيروا كل ما أمرهم رسول الله صلى الله عليه و سلم به و أحدثوا من بعده البدع و المنكرات ألم يقل علماء الامة ان المبدع شرّها عظيم أكثر من الكافر الذي يظهر الكفر و لا يبالي ، فهذا عرفناه أمّا المبدع فهو بيننا يلبس لباسنا و يصلي صلاتنا و هو قد احدث و ابدع البدع و الله المستعان
كلامي موجه إلى كل إخواني قتل نفسه من اجل شيء مفقود يبحث عنه وسط قش من القاذورات في الظلام و حين أمسك الشيء الذي كان يبحث عنه مسكه في يده و شدّ عليه و حين ذهب إلى مكان سطوع النور وجد في يده نجاسة أو وسخ
في الختام لست اجادلك لأجل شيء قد رسخ في ذهنك فهون عن نفسك أخينا بل ما قلته اعلاه مجرد حقائق هي في الواقع الذي نعيشه فأضرب اطلالة على ما يحدث في الدول ليبيا سوريا و مصر فرغم انف من يريدون التغيير إلا ان القوى الخفية التي حدّثتك عنها في ردّي السابق قد اثبتوا جدارتهم و قالوا للعالم لن يكون التغيير بل سيكون بشار و السيسي هم اسياد دولهم رغم أنف الخارجين عن الانظمة التي كانوا يحلبون منها فحين شبعوا رفعوا الرايات و رددوا الشعب يريد أن يسقط النظام .
لم نسمع يوما ان قطيعاً من الغنم او الماعز يسير في البادية و بالبراري من غير راعي ، كن على يقين بانه لو كانت هذه الدواب من غير راعي لأحدثت المنكر في زرع الناس و رفعت لأجلهم الشكاوي فهذا منطق الحياة و لا جدال فيه .
فكذلك الشعب يا اخي من غير المحال أن يخرج اناس إلى الشارع ليرددوا أقوال علمانية كافرة (الشعب يريد اسقاط النظام )
هذا الشعب الغبي الذي يريد اسقاط النظام ألم يعرف بأن النظام الذي يليه سيكون اكثر ضرر من الاول ، ماذا حدث في ليبيا أليست خير دليل ، ماذا حدث في تونس و اليمن أين هي الانظمة الجديدة و ماذا فعلت لشعوبها الغبية اقصد الخوارج من الشعب الذين خرجوا إلى الشارع فيهم تاركي الصلاة و شاربي الخمر و نساء عاريات و مسيحيين و نصارى و بوذيين و اسلاميين و شيعيين و كل اطياف المجتمع فهل هذا يجوز في نظرك .
قال الالباني في رسالة وجهها إلى خوارج الجزائر الذين خرجوا الى الجبال و قتلوا إخوانهم و ذبحوهم بدافع الانتقام قال ( اسسوا دولة الاسلام في قلوبكم تكون على ارض الواقع ) و كان يقصد بأن نربي أنفسنا و أولادنا التربية الاسلامية الصحيحة فحين نحب لإخواننا ما نحب و نرضى لأنفسنا و نكون على كلمة واحدة و يد واحدة نصلى الصلوات في وقتها خصوصا صلاة الفجر نطبق سنة رسول الله حرف بحرف نقطة بنقطة لا نبدع و نحذر أولادنا من البدع ما ظهر منها و ما بطن حين ذلك تتأسس دولة الاسلام في قلبونا فيكون ولي الامر صالح وفق نوايانا و ما في قلبونا و لكننا حدنا عن الطريق فولى الله علينا سلاطين و رؤساء جائرين و هذا سخط من الله علينا بسبب أفعال السفهاء منّا
و لا حول ولا قوة الا بالله
في امان الله