لمْ يسْكُنِ الليلُ عنْ حُلمٍ يُسامِرُهُ
ولمْ يَكُنْ هاجَرا لِمَنْ لهُ سمرُ
لكِنَّ حُلمي أوى للصّمتِ يؤنِسُه
فالصمْتُ في بُعدِكُم قد نالهُ الضجرُ
تَمُوتُ همْساتُنا إنْ طال مأْمَلُها
وتبلى محابِرُنا إذْ مسَّها الضررُ
وما أمَرَّ الُدجى في هجْرِكُم صحبي
وما قساوَتُهُ عن مثلِكُمْ سرُّ
تَفَرَّقَ الَشَّمْلُ عن جَلْساتِنا و غدا
صرْحُ الحكايا ,بقايا ما بِها بَشَرُ
تَبَنَّى الرِّفاقُ البُعدَ عَنْ زَعَلِ
أيا رِفاَقي إنَّ لِبُعدِكُم ضَرُّ
عودوا لِنُحيِيَ عُهْدا كان يجْمَعُنا
عُودوا لنَكْتُبَ شِعْرا بَثَّهُ السَّهَرُ
17/05/2014 22:45