( س )
أسائل حيّا ماجفّت وجنتاه
وما سكنت يوما مآقيه
وهذه طلعته تحفّها سمرة
والبسمة أقسمت بأن تجافيه
لايلوي الاّ على السّكينة لحظة
ولاشيء دونه الاّ الجوى يناجيه
ملّ من الأحقاد والجهل والخبل
ويشقى بأوزاره وما اللّيل بهاديه
هذي المطبّات من يغرزها في أديمه
من يفرغ السمّ بدل الزلال في سواقيه
من مجّد الهوى وغيّب الخلال والسّير
من هجّـرنا من حيّنا واختلا به فيه
. ْ