2014-06-04, 16:01
|
رقم المشاركة : 12
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
لست إخوانيا ولكنني مسلم لله رب العالمين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر الطالب
فرقة الإخوان المفلسين فرقة ضالة وإليك الدليل :
أولا إن فرقة الإخوان المفلسين صنع لها زعماؤها وكبارها مجدا عظيما ما أخفى حقيقتها عند عامة الناس المنخدعين بهلوستها وأفكارها التكفيرية المنحرفة وأشاعوا لها أنها هي الفرقة والطائفة التي ينطبق عليها الحديث الشهير وعلى أنها هي التي تحمل راية الدين والتي تحمل هموم الدعوة السلفية.
وهذه مغالطة كبرى لأن الذي يتتبع هذه الجماعة يدرك يقينا أن منهجها مخالف تماما ويسير في الإتجاه المعاكس تماما للطائفة الناجية والفرقة المنصورة .وسأسوغ لك بعض ما كتبه أهل العلم في خطورة هذه الجماعة ليهلك من هلك عن بينة ويحي من حي عن بينة.
وستجد ون في هذه الرسالة المختصرة صراحة ووضوحاً،
أولا إن من هؤلاء المغترين بهذه الجماعة أصحاب "الموسوعة الميسرة" التي سووا فيها دعوة الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب بدعوة حسن البنا وجعلوهما من حركات الإصلاح سواء بسواء، فالفرق بين الدعوتين كبير، فدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب قائمة على التوحيد والنصح للحاكم والمحوم بالتي هي أحسن فهي موافقة لدعوة الرسل، ودعوة الإخوان المسلمين لا تقيم للتوحيد وزنا، وإنما هي قائمة على الثورات والانقلابات على المجتمعات الإسلامية، ولو بالتقارب مع أهل الضلال.
الابتداع الذي تسلكه هذه الجماعة، والإنحراف الذي تسير عليه، فإن جماعة الإخوان المسلمين" أصبحت مصدرا من مصادر البدع، وقاموسا من قواميسها، فكل فترة نفاجأ فيها ببدع جديدة تصدره لنا جماعة "الإخوان المسلمين"، فكان من اللائق الكلام على الجماعة كلها جملة وتفصيلا لا على بدعها فإنها لا تنتهي ولا تتوقف.
الفتاوى المخالفة للشريعة، والاستحسانات الغريبة التي ملأت جماعة الإخوان المسلمين بها مجتمعاتنا الإسلامية حتى أثرت عليها تأثيرا سلبيا، وأضرت المجتمعات ضررا بالغا لا يعرفه إلا أهل العلم.
ما تحدثه هذه الجماعة من فتن وقلاقل وصدامات لا تنقطع ولا تهدأ، وهذه الفتن والقلاقل لا تقر إلا أعين أعداء الإسلام من الغرب وغيرهم ممن يفرحون بالفوضى في مجتمعات المسلمين.
ما تقوم به هذه الجماعة من تغرير الشباب وصرفهم عن الوجهة القويمة، والطريقة المستقيمة.يبدوا أن الربيع العربي الذي كنتم تتغنون فيه انه هو من يوصلكم الى السلطة وتحكمون البشر وفق أرائكم وأهوائكم قد حاق بك وتحول الى صيف ملتهب أحرق ما عملتوا فيه خلال ثمانين سنة .
تأملو جيداً واعتبروا من غيركم فمسألة الوصل للحكم بعباءة الدين أثبتها الله قبل الناس انه خسران مبين ..
الاخوان المسلمون في مصر يصارعون من أجل البقاء لا من أجل العودة الى الحكم لان ما حل بهم هو لتفتيت تاريخ كامل وفكر عاصرته أجيال وأجيال .
يسعون جاهدين منذ اكثر من ثمانية عقود الى تحقيق غاياتهم واهدافهم الخبيثة، تستروا بستار الدين، وتدثروا بلباس التقوى، وتسربلوا بسرابيل الزهد والصلاح لإخفاء حقيقتهم المفسدة والمهلكة للحرث والنسل، انهم الاخوان المفسدون «المسلمون!!»وللتأكيد على ان تنظيم الاخوان المفسدين «المسلمين!» خدعة سياسية وليس تنظيما «اسلاميا!» أو دينيا ذكر الشيخ حمد العتيق ان من مؤسسيه نصارى من مفكري اقباط مصر مثل المحامي وهيب دوس، ولويس فانوس وغيرهما، كما ان المجلس التأسيسي للاخوان يجيز لمن ينتمي للتنظيم ان يتشكل ويتلون ويتغير، ويتحول حسب الاحوال والمواقف، ولذلك وصفهم الشيخ الدكتور صالح الفوزان – عضو اللجنة الدائمة للافتاء وعضو هيئة كبار العلماء – بقوله: «تنظيم الاخوان تنظيم حزبي يريدون الوصول الى الحكم ولا يهتمون بالدعوة الى تصحيح العقيدة ولا يفرقون بين السنة والبدعة، بل يحاربون السنة».لقد اجمع العالم على استشعار الخطر الداهم، والشر الوبيل للاخوان المفسدين كتنظيم يتستر بالدين وينتهج الاسلام السياسي، وطلاب حكم لا طلاب دين، ويحضرني في هذا السياق بيت شعر للبحتري يقول فيه:
«أمَّا العُدَاةُ فَقَدَ أَروكَ وجوهَهمُ فاقصدْ بسوءِ ظُنونك الإخوانا»
وهو يعني ان عداوة الاعادي واضحة، ولكن الملاصقين لك ممن تحسبهم اخوانا لك يجب عليك ان تسيء الظن بهم بسبب خبث طويتهم،
سأل احد الطلاب الامام المحدث الالباني فكان سؤاله: هل صحيح مقولة ان خطر الاخوان المسلمين اشد على الامة من خطر اليهود و النصارى؟
فكان جوابه الإمام المحدث الإلباني "نعم قد يكون ضررهم اكبر ولكن لا نعاملهم معاملة اليهود و النصارى"
منقول من سلسلة الهدى و النور
فأيها الإخوة يا أمة الإسلام يا أتباع نبي الرحمة محمد بن عبد الله صلى الله وسلم وبارك وعليه وعلى آله وأصحابه ومن استن بسنته واهتدى بهديه :
إن ما أوجبه الله - سبحانه وتعالى - من النصيحة على المسلم لإخوانه وقد صح أنه - صلى الله عليه وسلم - قال : (( الدّين النصيحة ، الدّين النصيحة ، الدّين النصيحة ، قال الصحابة : لمن يا رسول الله ؟ ، قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )) ، وفي حديث جابر أنه كان - صلى الله عليه وسلم - يُبايعهم ويُبايعونه على ذلك ، قال : ( والنصح لكل مسلم ) ، أي ينصح المسلم للمسلمين وإذا كانت النصيحة مُتعيّنة في كل وقت وفي كل أوان وفي كل مكان وزمان فإنها في هذا الوقت أكثر تعيينا وآكد وجوباً ذلك أنه قد وُجِد في هذا الزمان المتأخر دعاةٌ أرادوا كما يقولون : ( التغيير ) ، فكانوا مؤامرةً على هذا الدّين لأن معنى التغيير هو التبديل ، وهذا هو حالهم فقد شكّلوا الإسلام وقد حَوَّرُوا الإسلام وصَاغوه كما يريدونه ، وفصّلوه على قدر العقل وكأنهم يريدون للإسلام الدنيا ويريدون به السياسية والوصول إلى مرامٍ وإلى ومقاصد دنيوية دنيئة ولابد من أن يقف الإسلام في طريقهم والحال هذه ، فكل ما يقف في طريقهم يُمِيطونه عن طريقهم وينأون بأنفسهم عنه ويتخذون سبلاً تكفل لهم ما أرادوه من أهدافٍ رخيصة ولكن الله - سبحانه وتعالى - حافظ دينه ومبقٍ سنّة نبيه - صلى الله عليه وسلم
|
كلام غير منطقي يكذبه واقع الإخوان المسلمين وعملهم الذي يفضح كل من يريد تشويههم ، وهم بذلك يتميزون عن المبتدعين الذين يمتهنون التبديع والتضليل ويحاربون المسلمين باسم العقيدة وهم يحسبون أنهم الفرقة الناجية وغيرهم على ضلالة ، عجبا ماذا تفعلوا بلا إله إلا الله التي يرددها غيركم ، هل شققتم على قلوبهم ، ماذا قدمتم للمسلمين يا أتباع الوهابية غير الفرقة والشقاق والطعن في أئمة الأمة وشيوخها ، أقمتم موازينكم المضلة وبدعتم كل مخالف لكم فلم يسلم من أذاكم أحد ، الإخوان ماقدموه للإسلام والمسلمين واضح يقر به العدو والصديق ، فماذا قدمتم أنتم غير التبديع والتضليل .
|
|
|