وما يتضح ان زيادة وان ضرب ظهرك واخذ مالك حتى لو صحت فليس المقصود بها الصبر على ضرب الظهر واخذ المال ظلما وعدوانا والدليل على هذا القول ان لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق والظلم والتعدي على الناس وسلب مالهم بلا شك معصية للخالق والحاكم ماهو الا شخص اسند له الحكم فلا حصانة ولا امتيازات للحاكم في الاسلام عن بقية المسلمين فكيف يامر رسول الله بالسكوت على الظلم بل والطاعة فيه ؟
ثم ان الحاكم لو جلد ظهر شخص ظلما وعدوانا وجب فيه القصاص بالمثل ولو سلب مال مسلم بالقوة قام عليه حد الحرابة فكيف اذن يامر رسول الله بالصبر على ضرب الظهر واخذ المال والطاعة على ذلك ؟ بلا شك هذا تفسير فاسد وقبيح للزيادة في الحديث لو صحت !
فليحذر المسلمون من دعاة السلاطين دعاة الخنوع والركوع للحاكم