جوهرة ضاعت بين الاغراء
وصنعت من ألوان أطواق أمل ووفاء
كانت تسير فى استحياء
راجية الرضا والسلام... وبناء قصر فى ارضاء الاله
نزلت المعركة دون خوف ودرع يقيها ذاك البلاء
ويقيها السقوط فى ملذات الحياة
صادها بكيد ذاك المبهر فى صنع سفن الأشواق
بأشرعة تبهر كل ناظر
علمها فنون الرسم ..
وفنون التلاعب بالألوان
فرسمت لوحات ولوحات
فيها من التخلى عن القيم والأخلاق
والإبحار بين أمواج التحرر
جعلها تسقط فى بئر الانكسار دون مراعاة
لضعفها و صدق المشاعر والإحساس
فثملت من ماء الشقاء
وتحسرت عما كانت وكيف باتت فى العراء؟؟
اسم بلا هوية وعطر تعكر فى زمن الغفلة وعدم المبالاة