السلام عليكم
اهلا اخي ايمن كيف حالك ان شاء الله بخير وفي احسن حال
والله موضوعك رائع وقيم بارك المولى فيك وفي ايامك
اولا رحم الله جدتك واسكنها فسيح جنانه
لم يعد هناك قلوب لـ الأصدقاء , وفعلا هذا مانعيشه في واقعنا اليومحيث تقتضي طبيعتنا الإنسانية أن نخالط أناس جمعتنا بهم الحياة .. فنقترب من البعض
وقد ننجذب وراء البعض منهم لظننا فيهم خيراَ ...
فنسكنهم قلوبنا, ونفديهم بأرواحنا, وقد تخدعنا طيبة قلوبنا
فنعاملهم كأفراد من أسرتنا.
ولكن ....!!
قد يخذلنا بعض أولئك الذين أسكناهم منازل الأصدقاء في قلوبنا
لالذنب اقترفناه سوى أننا صدقنا في مودتهم ..!
عندها تسودّ الدنيا في أعيننا... ونشعر بسذاجتنا
فنفقد الثقه فيمن حولنا
بل حتى في أنفسنا
وقد نوبخ تلك النفس المسكينة فنلقي اللوم عليها في سوء إختيارها.
وهذه بطبيعة الحال ردة فعل طبيعية لمن مرّ بمثل ذلك
ولكن ينبغي ألاّ نطيل المكوث في دائرة الحزن على من لايستحق
بل يجب أن نعود إلى حياتنا أقوى من قبل ..
ونشكر أولئك الذين اتخذوا منا أداة ووسيلة لبلوغ أهدافهم.
لا إعجاباَ بحماقتهم معنا
بل لأن لهم الفضل في تزويدنا بعين فاحصة تجيد التفريق بين المخلصين وبين أمثالهم !!!
(أصدقاء المصلحة) :هم من جعلوا طيبة قلوبنا لاتستقل عن حكمة عقولنا المتيقظه والتي ترى ما لا يراه القلب فترسل إشارات تحذير في الوقت المناسب. (أصدقاء المصلحة) : علمونا أن نفعل الخير لا من أجل الناس
بل من أجل رب الناس لإن الذي يفعل الخير من أجل الله لا يخذل أبداَ,,
حتى وإن تنكر له مثل أولئك فستهون عليه المصيبة
لإنه لاينتظر الجزاء إلا ممن لا يضيع عنده الإحسان.
( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءَ ولا شكوراَ )
حينها نترك أولئك الذين أخذوا منا مصالحهم ورحلوا يشعرون بأنهم انتصروا
وأنهم هم الأذكياء أخذوا ما أرادوا ونحن أخذنا ما نريد ( الأجر من الله )
بعد كل هذا يجدر بي أن أقول
شكراَ لك صديق المصلحة
وشكرا للانامل الماسية التي صاغت لنا هذا الموضوع
وبانتظار جديدك المبهر دائماً وأبداً
تحياتي لك
دمت بود وبخير
احتراماتي