منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تفسير قوله - تعالى - : يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-02, 16:48   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farestlemcen مشاهدة المشاركة
ولهذا كان السلف ينهون عن السؤال عن كيفية صفات الله تعالى روى الخلال بإسناده عن سفيان بن عيينة . قال : سئل ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن قوله تعالى: "الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى" كيف استوى . قال : "الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول، ومن الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ المبين وعلينا التصديق".
وهذا الكلام مروي عن " مالك بن أنس " تلميذ ربيعة بن أبي عبد الرحمن من غير وجه .فقد جاء عن الإمام مالك ـ رحمه الله ـ حين سُئل عن قوله تعالى: "الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى " [طه: 5]. فأطرق مالك برأسه حتى علاه الرحضاء ، ثم رفع رأسه وقال: "الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة"

إذا الصحابة سكتوا و لم يقولوا شيئا عند قراءة "يد الله فوق أيديهم "

هنا المشكل , فنحن لا نعرف ما دار بأذهانهم عندما قرؤ
وا هذه الآية: هل فهموها بأن الله حاضر معهم كما قال ابن كثير أم فهموها أن يد الله فوق أيديهم حقيقة؟