-في الاستعارة هناك قرينة تمنع إرادة المعنى الحقيقي،فإذا قلت:أسقط الأسد خصمه على الحلبة،فـ (أسد) هنا استعارة، والقرينة (الحلبة) وهذه القرينة مانعة لإرادة المعنى الحقيقي للأسد إذا المقصود بها هنا الملاكم،فلا يوجد أسد يستعمل الحلبة.
- بينما في الكناية لا توجد قرينة تمنع وجود المعنى الحقيقي،فإذا قلت:هذا الرجل ناعم الكفين،فأنا أقصد معنى خفيا وهو أنه لايعمل إذ لو كان يعمل لكانت كفاه خشنتين ولكن يجوز أيضا إرادة المعنى الحقيقي الظاهر في الجملة وهو نعومة الكفين.
- الكناية تفيد معنيين كلاهما صحيح مقبول