[بلقاسم 1472]

* لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ *

كلما مررت على هذه الآيات الطاهرات تذكرت ما تعرضت له الصديقة الطاهرة أمنا عائشة رضي الله عنها وعن والدها الصديق وما تعرض له الصديق العفيف يوسف عليه الصلاة والسلام، ولكن دوما يستوقفني قوله تعالى الملون أعلاه، فلم اشترط الباري تعالي أربعة شهداء ولم يشترط اثنان فقط؟ وإن كان ذلك مع الجيل الطاهر فكيف يكون حالنا، وقد كثر المرجفون الوالغون في أعراض الناس.
كما وجدت بالتتبع والاستقراء أن الإفك لا يقدم عليه سوى ثلاثة أصناف:
1ـ المنافققون كما جرى مع أم المؤمنين رضي الله عنها
2ـ النساء كما جرى مع يوسف الصديق عليه السلام
3ـ اليهود الذين لهم إجادة استخدام هذا السلاح الخطير ليسقطوا به الشخصيات المؤثرة عليهم من الله مايستحقون.