[عبدالإله الجزائري]

وعليكم السلام عليكم ورحمة الله

وإياكم

هذا وإن كنت أعترض على أمر جاء فيه

فالمسلم ليس ضعيفا ضعفا مطلقا كما يتوهم من يقرأ هذا المقال فقد نلاحظ أنه ضعيف اقتصاديا أو تقنيا أو ماديا غير أنه قوي الروح والإيمان وهو أمر على غاية من الأهمية، فالغرب في حياتهم المترفة قد وهنت أرواحهم لشدة تعلقهم بالمادة، لدرجة أنهم أصبحوا لا يعيشون بداخل حياتهم بل يعيشون في الأوهام، والكثير من الأوهام، إنهم لا يطرحون على أنفسهم الأسئلة التي يطرحها الإنسان العاقل كالصوفي الذي يبتغي الوصول إلى مرتبة العارفين وهي من أرقى درجات المعرفة ذلك أنها تسمح للإنسان بالوصول إلى اليقين المطلق وتبصر الحقائق الخفية عن هذا العالم وعن عالم الغيب حتى..

أين وجه الإعتراض فيما قال المؤلف بارك الله فيك؟

والحمد لله.