منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ✿۩ ✿ ۩ ✿ قَبسااتُُ من هنَاآآ وهنََااك ✿ ۩ ✿ ۩ ✿
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-01, 16:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

«الكلمة" في القرآن الكريم
ألفاظ قرآنية



ورد لفظ (الكلمة) في القرآن الكريم على عدّة معان، من ذلك: (الكلمة) بمعنى كلام اللّه سبحانه أجمع من أمر ونهي وخبر، من ذلك قوله تعالى: {يَسْمَعُون كَلَامَ اللّه ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ} البقرة:75. ومنه قوله سبحانه: {وَكَلَّمَ اللّه مُوسَى تَكْلِيمًا} النّساء:164. ومعناها القرآن الكريم، من ذلك قوله تعالى: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللّه} التوبة:6. ومعناها وعد اللّه سبحانه، من ذلك قوله عزّ وجلّ: {يَرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللّه} الفتح:15.
وجاء معنى (الكلمة) شرع اللّه الّذي شرعه لعباده، وهو إمّا خبر صدق، وإمّا طلب عدل إن كان أمرًا أو نهيًّا، من ذلك قوله سبحانه: {لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ} الأنعام:115، أي: لا مبدّل لما شرعه لعباده بما فيه من صلاح الدّين والدنيا. ومعناها علمه سبحانه وحكمه، من ذلك قوله تعالى: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي} الكهف:109، أي: علمه وحكمه. ومعناها دين اللّه وتوحيده وقول لا إله إلّا اللّه، من ذلك قوله تعالى: {وَكَلِمَةُ اللّه هِيَ الْعُلْيَا} التوبة:40. ومعناها البِشارة بعيسى عليه السّلام، من ذلك قوله تعالى: {أَنَّ اللّه يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللّه} آل عمران:39. ومعناها القضية، من ذلك قوله تعالى: {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا} الأنعام:115. ومعناها الحجّة والبرهان، من ذلك قوله تعالى: {وَيُحِقُّ اللّه الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ} يونس:82. ومعناها الحُكم والقضاء، من ذلك قوله تعالى: {وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّك لكَانَ لِزَامًا وأجَل مُسَمَّى} طه:129. وبمعنى التوراة، من ذلك قوله تعالى: {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ} النّساء:46.
وقد قال العلماء: مكالمة اللّه تعالى العبد على ضَرْبين: أحدهما في الدّنيا، والثاني في الآخرة؛ فأمّا في الدّنيا فعلى ما نبّه عليه بقوله سبحانه: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أنْ يُكَلِّمَهُ اللّه إِلَّا وَحْيًا أوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أوْ يُرْسِلَ رَسُولًا} الشّورى:51، وأمّا في الآخرة فثواب للمؤمنين وكرامة لهم، تخفى عليهم كيفيته.











آخر تعديل إكرام ملاك 2014-12-05 في 22:08.
رد مع اقتباس