السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالطبع سيدتي العفو أحسن
فحتى ولو كان ظالما فالله وحده يعلم ظروفه
فربما يكون عفوي عنه سببا في توبته ودرء (ابعاد) ظلمه عن الآخرين
وقد حدثت معي حادثة حيث كنت منذ زمن موظفا في عقود ما قبل التشغيل باحدى المؤسسات دات الطابع الإقتصادي
صدقي أو لا تصدقي منعوني من مواصلة دراستي رغم أن القانون يمنحني الحق في 4 ساعات أسبوعيا
حاربت من أجل أبسط الحقوق كالحصول على محضرالتنصيب والمنح التي هي من حقنا
لا أدري كيف وصل هؤلاء إلى مناصب مسؤولية متل تلك
بعد نهاية عقدي مع المؤسسة، ألتقي أحيانا بهؤلاء الذين كانوا في يوم من الأيام ظالمين لأنهم بسبب مناصبهم الدنيوية وقفوا في وجه من كانوا مثلي موظفين تحت سلطتهم الوظيفية لكن شعوري تجاههم لم يكن الكره بل كان الأسف الشديد على حالهم، لسببين:
الأول : لأني كنت دائما أدافع عن نفسي وأواجه عراقيلهم البيروقراطية بحزم
الثاني لأني متأكد أنهم كانوا غير أحرار بل مقيدين بمنصبهم السامي وهم غير أكفاء له.
بارك الله فيك على الموضوع القيم