[جمال الدين الأفغاني]

المطبلين لليهود والذين يرون فيهم انهم مفيدون للبشرية وعلماء وووو

فحال اليهود ليس بأفضل من حال ابليس وقد كان في مصاف الملائكة

ولديه من العلم ما ليس لغيره حينها ولم يشفع له ذلك ان يكفر بالله ويتكبر على أمر الله

فاستحق ان يكون من المغضوب عليهم الى يوم الدين فماذا فعل بعلمه ومستواه الذي كان فيه

كذلك اليهود فقد رزقهم الله من العلم ما لم يكن لغيرهم من الشعوب وأرسل فيهم الرسل والانبياء عليهم السلام

ووهبهم الله الحضارات التي كانت على رأسها الانبياء كسيدنا سليمان عليه السلام وقبله داوود عليه السلام

ولكن ماذا فعلوا بما أنهم الله به عليهم غير انهم تكبروا على خلق الله وسعوا في الارض فسادا

وكفروا بأنعم الله فاستحقوا كما استحق ابليس اللعنة وأن يكونوا من المغضوب عليهم

وها نحن نرى سعيهم في الارض فسادا وهم كالجرثومة التي تتكاثر داخل الجسد لتفسده

وكل ما يجري في العالم من فتن وحروب تجدون ورائه بني صهيون والادهى والامر انهم

يطبقون خططهم بناءا على تواراتهم المحرفة اي باسم الله وهذا الشنيع وكلنا نعرف انهم

ينتظرو دجالهم الاعور ليتربع على عرشه في القدس ولكن يمكرون ويمكر الله بهم

فلا نستغرب ان نجدوهم يخططون منذ عقود ليرزعوا جواسيسهم بيننا فلا نشتغرب ان يكون الحكام

الظلمة لهم اصول يهودية او وزرائهم فهذا ديدنهم فهم كالجرثومة كما قلت ولكن الذي يحير ويستغرب منه

ان تجد الابواق المطبلة لهم من المسلمين وكأنهم لا يعلمون خطرهم وكفرهم بالله فينتظرون منهم خيرا!!!

ونسأل الله ان يرد كيد اليهود وجواسيسهم واعوانهم الى نحروهم وان يريح الامة من شرهم ويطهر

ارضه المقدسة من رجسهم ودنسهم عاجلا اللهم آمين