ادريس هو من يقرر مصيره أن يكون صالحا أو طالح ، و لا أظن أن يكون لماضيه تأثير ، خاصة انه ليس أسوء حظا من اليتيم الذي لم ينعم بالجو المناسب و الطبيعي لطفل صغير .. ما أريد قوله يا صديقي أن لكل منا القدرة على طي الماضي و المضي قدما ، فمصيري أنا من أقرره ، و أنا من أضع نفسي بين الصالحين أو المجرمين . . . عندما يبلغ ادريس سن الرشد . . هو من يقرر ..