السلام عليكم و رحة الله و بركاته
" قد يكون همسي مختلفا غير أنه ما خطر ببالي اللحظة "
في العاشرة كانت حينما اختارت الإنتظار هوية ,, ربما لأن معلمتها ضلت في كل ذكرى للنكبة تشحذ الهمم
بعزائم النصر .
تنتظر أن تكبر لتشهد عيناها السوداوتان إشراقة الحرية ,,
لتبتسم للبلبل حين يشدو و ساقاه تستند على جدائلها ,,
لتسقي الياسمين دون أن يُحيله الدم وجعا قاتم اللون ,
فكل ياسمين أمها أذبله رذاذ الموت .
كانت وفية لكل وعود الإنتصار ,
لم تكن لتصدها جدران و لا أسوار .
و لا أن تنهكها سطوة حصار أو أشلاء لأحبتها أو مشاهد دمارْ .
كانت بريئة براءة الحلم المغتال .
صامدة , شامخة كما الجبال .
هادئة صادقة عند دعائها لله المتعال .
عاصفة في غضبها تحطيم لكل قيودٍ أو اعتقال .
جريئة ,, تبتسم و دموعً تغزو فيها الجمال .
هي فقط عربية عاهدت الحلم على الإنتظارْ