يوم المه اشد من حرقة الجمر
يوم غاب فيه وجه كالقمر
وودع الحياة قلب لا يعرف القهر
كان اخر يوم منايام عام شديد الضرر
و اخر يوم في حياة اغلى البشر
شخص وهب نفسه لنا
شخص كان ليضحي بكل شيئ لاجلنا
شخص اتمنى وجوده معنا
في سراءنا و ضراءنا و كل لحظة تمر بنا
شخص فراقه علمني عدم التهاون و التخاذل
فراقه انساني معنى الحنان الحقيقي
بعده عني اظهر لي قساوة الناس و صعوبة الحياة
و اجبرني على مواصلة مشواري بكل كد و جد
فلا و الف لا لاستسلام يخذل من احب
أمي حنين الشوق يقتلني
و بعدك عني يحيرني
اقريب موعد لقياك ام بعيد
لقد سئمت الدنيا دونك
وكرهت الحياة لعدم وجودك
ماذا فعلنا لتغيبي عنا
لقد صعدت لجوار ربك و انا لم اشبع حنانك
حتى انني لا اتذكر ملامحك
و اصبح ما يذكرني بوجهك البشوش و ثغرك الباسم
صور مبعثرة جمعتها من كل مكان خلد فيه اسمك
لكن اربع سنوات كانت كفيلة لتنقش اسمك على قلبي
اعلم انه لا يمكنك الرجوع
فمكانك باذن الله في جنة الخلود
لكن مها طال الزمان و جرت الايام و الاعوام
ستبقي في قلب لطالما احبك
و يعد الثواني لرؤيتك
قلب ابنة لا يعوض مكانك بشر و لايشهد بالفخر لعبد سواك