[الاستاذة رجاء]

********القرار هو الانتظار حتى الاحتضار ***


ألف يدعو الى أمل في طيات سحر الطبيعة
نون نجوى بين القلب و العقل
تاء قلب تاه و هو في احتضار
ظاء تشبه ظرفا في لجة ليل كان ينتظر طلوع النهار
راء رجاء جاءت تخط عن لوحة الانتظار
*** ** ** ** ** * * * ** ** ** ** ** ** **
هناك في جنتي الصغيرة الخضراء
تحت خيوط ذهبية تلفني دفئا و تدعوني للبقاء
حولي شرائط مزدانة سندسية تزينها زنابق و جوري و اقحوانة بيضاء
نسمات هواء صباحي نقي يختلج انفاسي فيشرح كياني و يشعرني بالصفاء
فيعود بي الى اول لقاء
هنا ...هنا في جنتي
كان كالطيف او الملاك يحوم بمخيلتي
بسمة شفتيه الساحرة و نظرة مقلتيه لا تزال محفورة في ذاكرتي
ها هو الربيع يحتضر من جديد و انا لا أزال أهوى الانتظار
و لي أمل بعودتك يا غالي و حينها سيكون الانتصار
و لا أزال انتظر و أنتظر حتى يعلن عني و عنك الاحتضار
و هذا هو القرار.. الانتظار حتى الانهيار او الانتصار
************************************
معمر رجاء