حين يلبسني الالم استسلم للذكرى
كمُخدِّرٍ فوري
أسمع حثيث روحك المترددة وهي تقترب تارة و تنوء بأحلامي تارة أخرى
وتحظرني كلماتك :الماء الزلال على رمق الموت
لم يرسم أحد في نفسي كما رسمت أنت
بألوان العذاب و الحيرة و مزاج الحنان وفرشاة الذكرى
كانت نفسي -رغم صِباها- تبدو باهتة لأنك لم تكن فيها
بعيد انت اليوم كليل بلا نجوم ,بلا مراكب او أحلام ,بلا غيوم ....
انت بعيد وأنا بلا دمٍ ولا دفئٍ ولا ألم ...لم أعد اشعر بشيء
أموت بعدد رجفات أصابعي حين أذكرك وتخدعني حواسي فأتخيل صوتك خلفي
ألتفت مخطوفة الروح...فلا أجد إلا .....أنفاسي المتسارعة
وتسيل الكلمات ألوانا من الدمع
يسرقها قلمي الظمآن لك
يلونها بلون اليل
وينشرها لمن يقرأ أكثر