هناك تحالف ضمني (بحكم الأمر الواقع) بين النظام البعثي الباطني، في دمشق، وبين الكيان الصهيوني في تل أبيب، فوجود كل منهما فيه فائدة لوجود الآخر. وخاصة بالنسبة للكيان الصهيوني، فوجود النظام النصيري في دمشق، هو حاجة إستراتيجية لتل أبيب، وكل منهما في الوقت نفسه، خنجر مسموم في خاصرة الأمة الإسلامية، وغايته التي ينتهي إليها هي تقويض دعائم الدين الإسلامي الحنيف...........
أحمد الظرافي