الدورة الثانية ستزيد من رداءة القطاع للأسف .. و الوزارة تعمل على الكم لا على النوع، و هذا سيؤثر على التحصيل العلمي للناجح في الجامعات الجزائرية التي هي الاخرى همها الوحيد تخريج الطلبة حتى بدون تكوين عالي المستوى يمنح الطالب الفرصة لولوج عالم الشغل بسهولة و احترافية.
للأسف هذا ما آل اليه قطاع هام و حساس ،و اعتقد أن ذلك يدخل في ايطار سياسة التجهيل التي تمارسها الدولة .
يجب اعادة النظر في المنظومة التربوية كاملة و في اصلاحات بن بوزيد المفسدة التي تعتمد على الكم لا على النوع ، و يزينا من سياسة الترقيع التي تميز كل القطاعات .