منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ★ ★ هل أنت نادم(ة) على الزواج؟ أدخل(ي) و اعط(ـيـ)نا رأيك... ★ ‏★
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-04-26, 09:04   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أنور الزناتي
عضو محترف
 
الأوسمة
مميزي الأقسام وسام المرتبة الثالثة العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ouhani مشاهدة المشاركة
...............لم تبقى برصيدي ايقونات شكر...................لكن يستحق تعقيبك على ما ذكره البعض الشكر...............ففيه الكثير من الحكمة..............و ساقتبس قولك’’’’’’’’ متمرس’’’’’’’................


...........الهموم في اولها تبدو عظيمة ................و نسميها مصيبة.................و لكن لا يدرك صاحب الهم ان الوقت كفيل بتصغير حجم المشكل...................و تخفيف حدة الالم......................كالموت تماما..........و هو حقا مصيبة.............لكن مرور الوقت يخفف الالم و يهون وقع المصيبة........................

........احيانا كنت اتعرض لهم يعتصر بقلبي.............وكنت اضن انني من لا تحسد على همها..................خاصة في بداية زواجي...................لكن ..............تعلمت .............و ادركت يقينا انه مهما استعظمنا الهم فان الوقت يستصغره بعد حين....................... اما الان و مع خبرتي القليلة............من تجاربي في حياتي الزوجية.............صرت اهون ما قد يعظمه الكثير...............فلم اعد اهتم بالرد للتبرير............و لا اضع وزنا لمن يسيئ الي...............كل ما يهم ما ب نيتي............. هل انا صاددقة...........و هل زوجي يدرك ما بقلبي............... وهل اؤدي واجبي.....................فاني احاسب نفسي.............و ارجو انني افي زوجي حقه من الطاعة
.......
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما أنا فما زالت أيقوناتي لم تنفذ، أختي ouhani
و سأضعها أسفل كل مشاركة لك تعطّرين بها مواضيعي. هههه
عود إلى مشاركتك
إنّ من يتحرّى الكبائر تهون عليه الصغائر. و المضحك المبكي في الغالب أنّ هذا التعظيم لا يختص إلاّ بالأشياء البسيطة حدّ التفاهة دونًا عن غيرها. فنحن لا نعظّم نجاحاتنا و إنجازاتنا بقدر ما نهوّل مصائبنا و همومنا. و لا نكبر فينا ما أنجزنا بقدر ما نبالغ في تضخيم فشلنا و عجزنا عن مجابهة المشاكل. و الأدهى أنّه هناك من يدمن تهويل الأمور و إعطاءها أكبر من حجمها. فنجده يتأوّه و يشتكي لمجرد جرح بسيط يصيب إصبعه. و آخر تحجب أفقه مشكلة هيّنة، فلا يرى إلاّ ظلاما يتهدّد حياته، و هكذا يعيش رهين مخاوف لاوجود له إلا في مخيلته. و رحم الله شاعر العرب الأميز أبا الطيب المتنبي حين قال
و تعظم في عين الصغير صغارها **/** و تصغر في عين العظيم العظائم

خلاصة القول... لن يلومك أحد إذا فررتَ من "أسد" و خشيتَ سطوته و نقمته. و لكن سيغرق الجميع في نوبة من الضحك إذا لم تخرجْ من بيتك لمجرّد أنّ قطّاً أمام بيتك ماءَ، فحاكى بموائه زئير الأسد.
صدقا أرفع لك قبعة الاحترام لسداد تفكيرك.


تحيتي









رد مع اقتباس