من اعجب اعاجيب هذا الزمن
ان بعض الدعاة حفظهم الله
ونحن جيران في العاصمة
كنا نراهم ولم يكن له اثر بين جيرانهم سواء من ساكني القبة او باب الزوار
فنراهم ولا نرى لهم دعوة
وكام كل كلامهم طوال سنوات عن تجنب المهاترات السياسية
اليوم تكلم بعضهم في السياسة واصبح يعرف المصلحة
اين كان اولئك حين استحل الفساد وحرم الصلاح
حيت اوصدت ابواب المساجد وفتحت المخامر
حيت اصبح الزنا في كل شبر من البلاد وهم سكوت
والسرقة والسطو والنهب مستحلة لما سكت فركوس واشباهه عن هذا كله
هل توجد فتنة اكبر من فتنة الدين وفتنة المال والاهل
لكن هو يعلم ان الشعب بصير ويعلم من يصنع الفتن
ومن يخاف ان تهتز الارض من تحته فترديه
وقد ملك ملك قارون وجبروت فرعون
الله الله في الاسلام الله الله في الجزائر
اما فركوس فلا اظن ان عدد من سمعه يتجاوز
نصف من سمع كلام الشاب خالد عن سبب دعمه ومامي لسياسة معاليه
نسال الله السلم والسلامة والايمان
سلام