بوركت أبا فراس على طرحك النابع من حبّك لوطنك
وبغضّ النظر عن مدى إيجابية أو سلبية الإقتراحات التي تفضلّت بها فهي تبقى مجرّد حبر على ورق ولا أظنّ أنّ صناع القارار سيلتفتون إليها .
فالواجب علينا من وجهة نظري أن نتفاعل مع الأمر الواقع الخطير الذي تمر به بلادنا اليوم من باب : دفع أكبر المفسدتين بتحصيل أيسرهما
وذلك بأن ندفع الفتنة التي تترتب على الثورة والخروج إلى الشارع ولو ببقاء النظام على حاله أيّا كان الرئيس الذي ستفرزه الإنتخابات
لأنّ الواقع يقول أنّ هناك أطراف تعمل جاهدة على تحريك الشارع من أجل الثورة والخروج على النظام بعد الإنتخابات أيّا كان الرئيس
وهنا يأتي دورنا وهو تهدئة الشارع وتحذير الناس من الفتنة ومن عواقب الخروج وأنّ ذلك يعود عليهم بمفاسد أعظم من المفاسد التي يريدون الخروج بسببها