منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تاريخ الجزائر
الموضوع: تاريخ الجزائر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-04-07, 19:58   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
pedrosa
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

.....................................2............ .........................................


الثقافـــة الامـــازيغية


- الكتابــــــة " حروف تيفنناغ "



صورة لرموز يعود تاريخها 5000 -10000 قبل الميلاد

رموز التيفناغ مقدرة بـ 10000 سنة جنوب ليبيا




قال الحاقدون : ان الحروف الامازيغية في الطاسيلي والاهكار اصلها من الحضارة الفينقية ؟!

يعتبر ظهور الكتابة مرحلة فاصلة بين فترة ما قبل التاريخ والفترة التاريخية وتفتخر جل الأمم بكتاباتها القديمة كما هو الحال في بلاد الرافدين وبلاد النيل، في وقت لم يلق التيفيناغ-الذي توجد رموزه في حظيرتي الاهقار والطاسيلي بالجزائر وعدة مناطق أخرى بليبيا والمغرب والصحراء الإفريقية الكبرى- العناية الكافية رغم أنه بقي مستعملا منذ آلاف السنين إلى غاية يومنا هذا.
وتمتلك الأمازيغية، كتابتها الأصلية، والمعروفة بالتيفيناغ، ويثار الكثير من الجد حول أصل هذه الكتابة ومصدر أبجديتها؟ ومدى إمكانية استمرارها؟
وبعد إقرار بعض دول شمال إفريقيا ومن بينها الجزائر تدريس اللغة الأمازيغية، كثر الجدل حول الخط الذي تكتب به هذه اللغة بين مطالب للكتابة بالحرف اللاتيني مواكبة للعصر وبين من يريد كتابتها بالخط العربي وكلا الطرفين اصطدم بمطالب من يشدد على ضرورة كتابتها بخط التيفيناغ باعتباره الخط الأصلي لهذه اللغة.

التيفيناغ أقدم الكتابات
يعود تاريخ الكتابة الأمازيغية (تيفيناغ) إلى فترات تاريخية بعيدة من الصعب تحديدها بدقة، وهناك من الباحثين من يرجعه إلى 3000 قبل الميلاد، بل إلى 5000 قبل الميلاد، وكان يعتقد إلى وقت قريب أن تيفيناغ عبارة عن كتابة فينيقية ظهرت في القرن الثاني قبل الميلاد بفضل ماسينيسا، غير أن الباحثة الجزائرية مليكة حشيد تمكنت من العثور على لوحات كتب عليها بالتيفناغ، وأجرت فحوصات على تيفيناغ المعثور عليه، وتبين أنه يعود إلى ألف وخمسمائة سنة قبل الميلاد، وهو ما جعل البعض يرجح أن يكون تيفيناغ هو أقدم الكتابات الصوتية التي عرفها الإنسان.
واللوحة الحاملة لحروف تيفيناغ هي إحدى اللوحات المرافقة لعربات الحصان وهذا النوع من العربات ظهر في العصر ما بين ألف سنة قبل الميلاد وألف وخمسمائة سنة قبل الميلاد، الأمر الذي جعل غابرييل كامس يرى أن تيفيناغ ظهر منذ أكثر من ألف سنة قبل الميلاد.

وإذا كانت هناك عدة فرضيات حول أصل تيفيناغ ابتداء من الأصل الفينيقي إلى الأصل الأمازيغي المحلي فإن الأبحاث لم تستقر بعد على حال، وهو ما يلخصه كل من غابرييل كامس وكارل رسه في أنه بالرغم من كل محاولات التصنيف يبقى الإلمام بأصل تيفيناغ بعيد المنال.
ومن ثم، فإن تيفيناغ بمثابة كتابة قليلة الشهرة ولكنها قديمة لدرجة تستحق الاهتمام باعتبار أن تيفيناغ البدائي يكاد يعود إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد. ويبدو أن هذه الكتابة الأمازيغية التي تسمى أيضا بالتيفيناغ البدائي أو الكتابة الليبية البدائية قد ظهرت مع الإنسان القفصي بشمال إفريقيا، حيث ظهر تيفيناغ باعتباره رسوما بدائية قابلة للقراءة، بل إن البعض يجعلها حروفا مقروءة''.
وقد استعمل خط تيفيناغ في الكتابة على شواهد القبور والمغارات والكهوف والصخور والنقوش والزرابي والحلي وسك النقود ووشم الجسد والتزيين والزخرفة ووسم التذكارات التاريخية المنصوبة.
وإذا كان الخط الأمازيغي استعمل كثيرا في البوادي والجبال (جبال الأطلس) والمناطق الصحراوية (بلاد الطوارق)، فإنه لم يستعمل كثيرا في المدن لهيمنة الغزاة من الرومان والوندال والبيزنطيين والفاتحين العرب على دواليبها ومرافقها وتجنيسها بلغة المستعمر.
وقد تأثر خط تيفيناغ في مساره التاريخي بالكتابة الفينيقية الكنعانية والكتابة المصرية والكتابة اليونانية والكتابة الليبية والكتابة اللاتينية والكتابة العربية خاصة على مستوى الحركات والأصوات.
وأشارت دراسة أعدها الباحث باتريك كلايتون في صحراء مصر بمنطقة الجلف الكبير حيث عثر على قوارير من الفخار سميت ''كلايتون رينف'' يعود تاريخها إلى خمسة الاف سنة قبل التاريخ بها نقوش لحروف التيفيناغ، إلى أن التيفيناغ هي نقوش يعود تاريخها لتلك الفترة أي قبل ظهور الفينيقيين بآلاف السنين.
خط الصمود ولغة المقاومة
ظلت اللغة الأمازيغية في شمال إفريقيا لغة التداول والتواصل عند الكثير من الأمازيغيين على الرغم من سياسات الإدماج والرومنة والتجنيس التي تعرضوا لها، فلم يتركوا لغتهم الأصلية قط، بل حافظوا عليها كثيرا وخاصة في المناطق النائية، ويسجل التاريخ أن الراهب دوناتيس خلال فترة الاحتلال الروماني لشمال إفريقيا كان يستعمل اللغة الأمازيغية للصلاة والعبادة ورفض استعمال اللغة اللاتينية وحافظ الأمازيغ على كتابة تيفيناغ ولكن بشكل أقل بالمقارنة مع اللغة المتداولة شفويا''.
ولم تنقطع الكتابة بالتيفيناغ -حسب بعض الباحثين- قط وتستعمل حاليا في رقعة شاسعة تمتد من تخوم الصحراء الجزائرية الليبية إلى النيجر ومن الاهقار إلى حدود النيجر، بل الأكثر من هذا أضحى هذا الخط الأمازيغي يحارب به الأمية في النيجر، حيث لغة تمازيغت أصبحت اللغة الرسمية الوطنية بين اللغات النيجيرية الأخرى( تامازيغت، بامبارا، ول، سوناك) وكذا في مالي".
وإذا كان خط تيفيناغ قد استعمل في الحد من الأمية في النيجر، فإنه في الجزائر وبعض دول شمال إفريقيا مازال يستعمل باعتباره "تراثا وطنيا بعد أن فقد في هذين البلدين وظيفته الأساسية التي هي الكتابة، وأصبح يوظف للتزيين والتجميل كترسيخه على الأجسام وشما أو بإخلاده في بعض الصور الفنية طرزا ونقشا.
التيفيناغ يروي أمجاد إنسان الأهقار والطاسيلي
تضم منطقة الأهقار بالجزائر، عددا كبيرا من المواقع الأثرية الشاهدة على وجود حياة إنسانية، من بينها ''تين تامات'' و''عرق تيهوداين'' ''اراك و ادلس''، وتحتوي هذه المواقع على بقايا أثرية وأدوات حجرية أنتجت واستعملت من قبل إنسان ما قبل التاريخ من أكثر من مليون سنة.
وهناك شواهد أثرية أخرى تعود للعصر الحجري الحديث، وتبرز منطقة "امكني'' خصوصيات الشعب البربري الذي عمر المنطقة وأول من صنع الفخار وأول من زرع.
وقد أعطت مواقع ''امكني'' غير البعيدة عن مدينة تامنراست وهي ''ابلوق'' و''منيت'' شواهدا عن بداية الثورة الفخارية ويعرف العصر بالمحاولات الأولى لاستئناس الإنسان بالحيوان.
وازدهر في هذا العصر الفن الصخري، حيث بدأ الرجل البربري ينقش ويرسم على الجدران وتحت المخابئ الصخرية، عبر فيها عن محيطه والخرافات والأساطير التي يعتقدها من خلال أشكال مبسطة وفي آخر هذا العصر ظهرت الكتابة البربرية ''التيفيناغ".
وتوجد بالحظيرة مواقع أثرية من معالم جنائزية وقبور في كل من ساحة ''ادلس'' و''اراك'' والتيديكلت، كشواهد على حقبة تاريخية أخرى هي مرحلة فجر التاريخ. ومن أهم المعالم التاريخية، معلم الملكة الامازيغية تين هينان الذي عثر على هيكلها في العشرينيات من القرن الماضي. وعثر من جهة أخرى على نقوش التيفناغ بجبال الطاسيلي.

مجموع حروف التيفناغ 33 حرف في المقابل الفينيقة بـ 22 حرف


الفينيقية ولا يوجد اي رابط صلة بينها وبين تيفيناغ
الفينيقيون انتشرو في الساحل وتيفيناغ موجودة في الصحراء قبل وجودهم !




- اللهجات الامازيغية


أقدم كتابة بقيت مستمرة بشمال إفريقيا ولو كره المستعمرون


يعتبر ظهور الكتابة مرحلة فاصلة بين فترة ما قبل التاريخ والفترة التاريخية وتفتخر جل الأمم بكتاباتها القديمة كما هو الحال في بلاد الرافدين وبلاد النيل، في وقت لم يلق التيفيناغ-الذي توجد رموزه في حظيرتي الاهقار والطاسيلي بالجزائر وعدة مناطق أخرى بليبيا والمغرب والصحراء الإفريقية الكبرى- العناية الكافية رغم أنه بقي مستعملا منذ آلاف السنين إلى غاية يومنا هذا.
وتمتلك الأمازيغية، كتابتها الأصلية، والمعروفة بالتيفيناغ، ويثار الكثير من الجد حول أصل هذه الكتابة ومصدر أبجديتها؟ ومدى إمكانية استمرارها؟
وبعد إقرار بعض دول شمال إفريقيا ومن بينها الجزائر تدريس اللغة الأمازيغية، كثر الجدل حول الخط الذي تكتب به هذه اللغة بين مطالب للكتابة بالحرف اللاتيني مواكبة للعصر وبين من يريد كتابتها بالخط العربي وكلا الطرفين اصطدم بمطالب من يشدد على ضرورة كتابتها بخط التيفيناغ باعتباره الخط الأصلي لهذه اللغة.
التيفيناغ أقدم الكتابات
يعود تاريخ الكتابة الأمازيغية (تيفيناغ) إلى فترات تاريخية بعيدة من الصعب تحديدها بدقة، وهناك من الباحثين من يرجعه إلى 3000 قبل الميلاد، بل إلى 5000 قبل الميلاد، وكان يعتقد إلى وقت قريب أن تيفيناغ عبارة عن كتابة فينيقية ظهرت في القرن الثاني قبل الميلاد بفضل ماسينيسا، غير أن الباحثة الجزائرية مليكة حشيد تمكنت من العثور على لوحات كتب عليها بالتيفناغ، وأجرت فحوصات على تيفيناغ المعثور عليه، وتبين أنه يعود إلى ألف وخمسمائة سنة قبل الميلاد، وهو ما جعل البعض يرجح أن يكون تيفيناغ هو أقدم الكتابات الصوتية التي عرفها الإنسان.
واللوحة الحاملة لحروف تيفيناغ هي إحدى اللوحات المرافقة لعربات الحصان وهذا النوع من العربات ظهر في العصر ما بين ألف سنة قبل الميلاد وألف وخمسمائة سنة قبل الميلاد، الأمر الذي جعل غابرييل كامس يرى أن تيفيناغ ظهر منذ أكثر من ألف سنة قبل الميلاد.
وإذا كانت هناك عدة فرضيات حول أصل تيفيناغ ابتداء من الأصل الفينيقي إلى الأصل الأمازيغي المحلي فإن الأبحاث لم تستقر بعد على حال، وهو ما يلخصه كل من غابرييل كامس وكارل رسه في أنه بالرغم من كل محاولات التصنيف يبقى الإلمام بأصل تيفيناغ بعيد المنال.
ومن ثم، فإن تيفيناغ بمثابة كتابة قليلة الشهرة ولكنها قديمة لدرجة تستحق الاهتمام باعتبار أن تيفيناغ البدائي يكاد يعود إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد. ويبدو أن هذه الكتابة الأمازيغية التي تسمى أيضا بالتيفيناغ البدائي أو الكتابة الليبية البدائية قد ظهرت مع الإنسان القفصي بشمال إفريقيا، حيث ظهر تيفيناغ باعتباره رسوما بدائية قابلة للقراءة، بل إن البعض يجعلها حروفا مقروءة''.
وقد استعمل خط تيفيناغ في الكتابة على شواهد القبور والمغارات والكهوف والصخور والنقوش والزرابي والحلي وسك النقود ووشم الجسد والتزيين والزخرفة ووسم التذكارات التاريخية المنصوبة.
وإذا كان الخط الأمازيغي استعمل كثيرا في البوادي والجبال (جبال الأطلس) والمناطق الصحراوية (بلاد الطوارق)، فإنه لم يستعمل كثيرا في المدن لهيمنة الغزاة من الرومان والوندال والبيزنطيين والفاتحين العرب على دواليبها ومرافقها وتجنيسها بلغة المستعمر.
وقد تأثر خط تيفيناغ في مساره التاريخي بالكتابة الفينيقية الكنعانية والكتابة المصرية والكتابة اليونانية والكتابة الليبية والكتابة اللاتينية والكتابة العربية خاصة على مستوى الحركات والأصوات.
وأشارت دراسة أعدها الباحث باتريك كلايتون في صحراء مصر بمنطقة الجلف الكبير حيث عثر على قوارير من الفخار سميت ''كلايتون رينف'' يعود تاريخها إلى خمسة الاف سنة قبل التاريخ بها نقوش لحروف التيفيناغ، إلى أن التيفيناغ هي نقوش يعود تاريخها لتلك الفترة أي قبل ظهور الفينيقيين بآلاف السنين.
خط الصمود ولغة المقاومة
ظلت اللغة الأمازيغية في شمال إفريقيا لغة التداول والتواصل عند الكثير من الأمازيغيين على الرغم من سياسات الإدماج والرومنة والتجنيس التي تعرضوا لها، فلم يتركوا لغتهم الأصلية قط، بل حافظوا عليها كثيرا وخاصة في المناطق النائية، ويسجل التاريخ أن الراهب دوناتيس خلال فترة الاحتلال الروماني لشمال إفريقيا كان يستعمل اللغة الأمازيغية للصلاة والعبادة ورفض استعمال اللغة اللاتينية وحافظ الأمازيغ على كتابة تيفيناغ ولكن بشكل أقل بالمقارنة مع اللغة المتداولة شفويا''.
ولم تنقطع الكتابة بالتيفيناغ -حسب بعض الباحثين- قط وتستعمل حاليا في رقعة شاسعة تمتد من تخوم الصحراء الجزائرية الليبية إلى النيجر ومن الاهقار إلى حدود النيجر، بل الأكثر من هذا أضحى هذا الخط الأمازيغي يحارب به الأمية في النيجر، حيث لغة تمازيغت أصبحت اللغة الرسمية الوطنية بين اللغات النيجيرية الأخرى( تامازيغت، بامبارا، ول، سوناك) وكذا في مالي".
وإذا كان خط تيفيناغ قد استعمل في الحد من الأمية في النيجر، فإنه في الجزائر وبعض دول شمال إفريقيا مازال يستعمل باعتباره "تراثا وطنيا بعد أن فقد في هذين البلدين وظيفته الأساسية التي هي الكتابة، وأصبح يوظف للتزيين والتجميل كترسيخه على الأجسام وشما أو بإخلاده في بعض الصور الفنية طرزا ونقشا.
التيفيناغ يروي أمجاد إنسان الأهقار والطاسيلي
تضم منطقة الأهقار بالجزائر، عددا كبيرا من المواقع الأثرية الشاهدة على وجود حياة إنسانية، من بينها ''تين تامات'' و''عرق تيهوداين'' ''اراك و ادلس''، وتحتوي هذه المواقع على بقايا أثرية وأدوات حجرية أنتجت واستعملت من قبل إنسان ما قبل التاريخ من أكثر من مليون سنة.
وهناك شواهد أثرية أخرى تعود للعصر الحجري الحديث، وتبرز منطقة "امكني'' خصوصيات الشعب البربري الذي عمر المنطقة وأول من صنع الفخار وأول من زرع.
وقد أعطت مواقع ''امكني'' غير البعيدة عن مدينة تامنراست وهي ''ابلوق'' و''منيت'' شواهدا عن بداية الثورة الفخارية ويعرف العصر بالمحاولات الأولى لاستئناس الإنسان بالحيوان.
وازدهر في هذا العصر الفن الصخري، حيث بدأ الرجل البربري ينقش ويرسم على الجدران وتحت المخابئ الصخرية، عبر فيها عن محيطه والخرافات والأساطير التي يعتقدها من خلال أشكال مبسطة وفي آخر هذا العصر ظهرت الكتابة البربرية ''التيفيناغ".
وتوجد بالحظيرة مواقع أثرية من معالم جنائزية وقبور في كل من ساحة ''ادلس'' و''اراك'' والتيديكلت، كشواهد على حقبة تاريخية أخرى هي مرحلة فجر التاريخ. ومن أهم المعالم التاريخية، معلم الملكة الامازيغية تين هينان الذي عثر على هيكلها في العشرينيات من القرن الماضي. وعثر من جهة أخرى على نقوش التيفناغ بجبال الطاسيلي
اللهجات الامازيغية
تتفرع عن الأمازيغية في مجموع شمال أفريقيا عدّة لهجات أو تنوعات أساسية مفهومة فيما بينها. وكل هذه اللهجات تتحد في القاعدة اللغوية المشتركة بينها ويمكن للناطق بأحد اللهجات الأمازيغية أن يتعلم اللهجة الأخرى في أيام إذا كان يتقن لهجته الأم كما يرى الباحث المستمزغ الفرنسي أندري باسيه (André Bassi)[ادعاء غير موثق منذ 272 يوماً]. ولقد بدأ العمل على معيرة اللغة الأمازيغية حتى يصطلح الناطقون على لغة موحدة في إطار الاعتراف الرسمي باللغة الأمازيغية الذي يطالب به الأمازيغ في المغرب والجزائر وتونس ومالي والنيجر. وحصل الاعتراف بالأمازيغية جزئيا وبشكل متفاوت في هذه البلدان.
واللهجات الكبرى هي حسب تعداد الناطقين بها:
• اللهجة الأمازيغية القبايلية (الجزائر)
• اللهجة الأمازيغية السوسية (المغرب)
• اللهجة الأمازيغية الشاوية (الجزائر)
• لهجة أمازيغ الواحات (ليبيا) (تونس)
• اللهجة الأمازيغية الطوارقية (الجزائر، ليبيا، مالي، النيجر، بوركينا فاسو)
• اللهجة الأمازيغية الأطلسية (المغرب)
• اللهجة الأمازيغية الريفية (المغرب)
• اللهجة النفوسية (ليبيا)
أما بعض اللهجات الصغيرة والقريبة من إحدى اللهجات الأمازيغية السبع الكبرى فمنها:
• اللهجة المزابية (الجزائر)
• اللهجة الشناوية (الجزائر)
• اللهجة الأمازيغية الشلحية (الجزائر)
• اللهجة الزناتية (الجزائر، المغرب)
• اللهجة الزوارية (ليبيا)
• اللهجة الغدامسية (ليبيا)
• لهجة سندية جنوب (تونس)
• اللهجة الشلحية في مناطق في الجنوب التونسي وخاصةً في جربة،(تونس)
• اللهجة السيوية (مصر)
• اللهجة الزناكية (موريتانيا)، (السنغال)

- الديانات عند الامازيغ

هي التصورات الميثية والأسطورية التي نسجها الأمازيغ وذلك إيمانا منهم بوجود قوى عليا تحرك العالم وتحكمه، وكأي شعب سعى الأمازيغ للبحث عن هذه القوى والتقرب منها. لم يؤمن الأمازيغ بآلهةأمازيغية فقط، وإنما تأثروا بمعتقدات جيرانهم المصريين كما تأثروا بالمعتقدات الفينيقية والإغريقية والرومانية، وبجانب الإيمان بتعدد الآلهة آمن الأمازيغ بالديانات الإبراهيمية.

والامازيغ من الشعوب النادرة التي اعتنقت جميع الديانات السماوية

- الاسلام وانسانية وشرف الامازيغ :

آمن الأمازيغ أيضا بالديانة الإسلامية وقاموا بنشرها. ويمكننا أن نلمس مدى تشبث الأمازيغ بالإسلام والدفاع عنه في نص ماقاله ابن خلدون:
وأما تخلقهم بالفضائل الإنسانية وتنافسهم في الخلال الحميدة وما جبلوا عليه من الخلق الكريم مرقاة الشرف والرفعة بين الأمم ومدعاة المدح والثناء من الخلق من عز الجوار وحماية النزيل ورعي الأذمة والوسائل والوفاء بالقول والعهد والصبر على المكاره والثبات في الشدائد‏.‏ وحسن الملكة والإغضاء عن العيوب والتجافي عن الانتقام ورحمة المسكين وبر الكبير وتوقير أهل العلم وحمل الكل وكسب المعدوم‏.‏ وقرى الضيف والإعانة على النوائب وعلو الهمة وإباية الضيم ومشاقة الدول ومقارعة الخطوب وغلاب الملك وبيع النفوس من الله في نصر دينه‏.‏ فلهم في ذلك آثار نقلها الخلف عن السلف لو كانت مسطورة لحفظ منها ما يكون أسوة لمتبعيه من الأمم وحسبك ما اكتسبوه من حميدها واتصفوا به من شريفها أن قادتهم إلى مراقي العز وأوفت بهم على ثنايا الملك حتى علت على الأيدي أيديهم ومضت في الخلق بالقبض والبسط أحكامهم‏ “
.

” وأما إقامتهم لمراسم الشريعة وأخذهم بأحكام الملة ونصرهم لدين الله، فقد نقل عنهم من اتخاذ المعلمين لأحكام: دين الله لصبيانهم، والاستفتاء في فروض أعيانهم واقتفاء الأئمة للصلوات في بواديهم، وتدارس القرآن بين:أحيائهم، وتحكيم حملة الفقه في نوازلهم وقضاياهم، وصياغتهم إلى أهل الخير والدين من أهل مصرهم التماسا في: آثارهم وسوء للدعاء عن صالحيهم، وإغشائهم البحر لفضل المرابطة والجهاد وبيعهم النفوس من الله في سبيله: وجهاد عدوه مايدل على رسوخ إيمانهم وصحة معتقداتهم، ومتين ديانتهم “




جاري التعديل والاضافة + + +