[رملة قسنطينة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبدأ من الأخير أسأل الله أن يشفيك يا رب ويمتّعك بصحتك في القريب العاجل آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

ثم أعتذر منك لأنني منذ مدّة لم أدخل فلا أعرف أخبارك وأخبار سفرك إن شاء الله خيرا

أعود للموضوع: تذكّرت قصة حدثت قبل ثلاث سنوات يومها كنت في الجامعة وكانت فترة إختبارات

جاءتني إحدى الصّديقات تسألني عن رفيقة دائمة لي ودائما معي وقالت أنّها رأتها بالأمس تنتظر خلف الجامعة في موقف السّيارات

وضحكت ضحكة أعقبتها بتساؤل نرفزني إذ قالت: هل كانت تنتظر حبيبها (بهذا اللّفظ)

الحمد لله أني أعرف البنت جيّدا وكانت معي قبل أن تذهب لانتظار أخيها ليعيدها إلى البيت لأنها مصابة في ركبتها ولا تستطيع السّير كثيرا

والمشكلة أنني حين أخبرتها أنّ هذه هي الحقيقة قالت: وزعما خوها صح

لست أدري لم كل هذا الظن السيء في الناس ألهذه الدّرجة يعتقدون أنّ كل الناس متشابهة

بالنسبة لمن تمسّه مسألة سوء الظن فأنا أظن أنّها المرأة بالدّرحة الأولى

أحيانا نظن سوءا في أختي حين أجد غرضا لي مفقود فأظنها من أخذته ولكن خين أكتشف الحقيقة صراحة لم أعتذر من قبل لها لأنني لم أواجهها بسوء ظني

شكرا على طرح الموضوع القيم وكالعادة تبقى مريم الرائدة في هذا المجال

بارك الله فيك وجزاك خيرا وشفاك يارب