رسمنا الحروف بتقاسيم وجه مشرقي
تمر السنين ومازالت الذاكرة تحفظ الندوب
مستحيل ان تعرفوه الا بهذه الخطوط والشقوق لظل الزمن
كل الاعوام الماضية عاش في المآسي
في دولة اتعبها حفظ العهد
فكان عليها ان تلتزم الصمت كي لا يختبر مزاجها المتقلب
وهاهي تعاود ممارسة نفس الطقوس
لعلها تطيل امد السَكينة ولو بسحق جنون الذاكرة
كيف تطفئ تلك النار المشتعلة في الروح ؟
بأي السواعد تضمد الجروح؟
مؤلم ان تكون حرفا ناقصا تخفيه ستائر الزمن
رحيق الكلمات