منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من سيجيب عن هذا السؤال ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-04-05, 21:32   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جَمِيلَة
مشرفة عـامة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (الانسان الوفي) مشاهدة المشاركة
أظن انه الانسان الحقير .الذي لا شرف ولا قيمة له ....
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (الانسان الوفي) مشاهدة المشاركة
البسملة1
حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن أبي عمرو ‏ ‏قال ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏علي بن حجر ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏إسمعيل بن جعفر ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن أبي عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله وهو ابن عبد الرحمن الأنصاري الأشهلي ‏ ‏عن ‏ ‏حذيفة بن اليمان ‏ ‏قال ‏

‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا ‏ ‏لكع ‏ ‏ابن ‏ ‏لكع ‏
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (الانسان الوفي) مشاهدة المشاركة
المعنى ان الذين يتولون امور الناس في اخر الزمان ويتصرفون في اموالهم هم اخس الناس واحقرهم
ويدل على هذا حديث ( سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويخون فيها الامين
ويؤتمن الخائن وينطق الرويبضه قيل وما الرويبضه ؟ قال التافه يتكلم في امر العامه)
وفي روايه السفيه بدل التافه ومعنى العامه اي عامة المسلمين وهذه الامور مشاهده الان لاتحتاج الى مزيد من الشرح والله المستعان
وتأمل شرح علماؤنا رحمهم الله في القرون الاولى كيف شرحوا كلمة لكع وكأنهم يشاهدون واقعنا الان فهو وصف نبوي دقيق
وشرح مسدد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي عبد الحميد
بارك الله فيك إجابة جد موفقة
شكرا لك

وللإضافة:
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع"
قال اللغوي بن منظور:"يقال للصبي الصغير لكع"
ويؤيده ما روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: "خرج النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة النهار لا يكلمني ولا اكلمه، حتى اتى سوق بني قينقاع فجلس بفناء بيت فاطمة فقال: "أثم لكع أثم لكع"
خلاصة القول عن معني لكع في الحديث محل الاستشهاد –الأول- ما أورده ابن منظور قال: "قال ابو عبيد: اللكع عند العرب: العبد اللئيم، وقيل: الوسخ ، وقيل: الأحمق"ثم قال أبو نهشل: "هو الضيق الصدر، القليل الغناء، الذي يؤخرهالرجال عن أمورهم فلا يكون له موقع" واضاف المباركفوري: "هو اللئيم بن اللئيم، أي ردئء النسب، دني الحسب"
يلفت الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أمر حصوله من علامات الساعة، وهو صيرورة الأحمق اللئيم الدنيء، الرديء قليل العلم صغير العقل الذي لا يحمد له خلق، أكثر الناس مالا وأطيبهم عيشا وأرفعم منصباوأنفذهم منصبا وأنفذهم حكما بأمور الدنيا، وفي بيانه صلى الله عليه وسلم فوائد منها:
- حث المسلم على تاخير ذلك ما أمكن أو تخفيفه.
- أن الدنيا للكع ين لكع، تطييبا لخاطر المسلم الذي لا يجد مثل النعيم مثل ما يتنعم به اللئيم بأن لهم الدنيا، ولا يعني ذلك الاستسلام بل المدافعة، وأن إذا رأيت ذلك فاعلم أن الساعة قريبة.
- أن التنعم في الدنيا لا يعني يالضرورة رضا الرب سبحانه.
- أن الباطل لا يتمكن إلا عند غفلة الاخيار

بارك الله فيك أخي الكريم