[محمد...عبد النور]

اردوغان مواطن تركي و مخلص لوطنه و يخدمه بتفانٍ و لو على حساب الدول الاخرى
الدعارة او غيرها .....فهي شأنه لانه وطني .....و ما تسمحه به القوانين ......ليس هو الدين
جعل اردغان بطل قومي ......فهو ليس بعربي بل تركي و له علاقات ممتازة مع الجوار .....علاقات مع اسرائيل ......علاقات مع الحلف الاطلسي .....علاقات مع دول الخليج.....علاقات مع ايران .....رغم ان البعض قد يقول هي مضطربة لكن علاقة مصالح فالاتراك لم يقوموا بتموين المقاومة العراقية رغم انها الاولى بالمساعدة ...بل بالعكس لهم مصلحة في عدم استقرار سوريا
بعض المحللين يقولون كل الحرب القائمة على سوريا هي من اجل القضاء على النظام السوري المدعوم من ايران و روسيا ......الدولتين الغنيتين بالغار الطبيعي و اذا تم القضاء على النظام السوري فان قطر ستمرر انابيب من غازها الى اوروبا لذا فالحرب ممونة من طرف الروس و الايرانيين
ايضا اعجب لمن يدافع عن اردوغان و اردوغان يدعي الاسلام لكنه تركي قومي .....لا يوجد ما يظهر ذلك الا بعض المظاهر .....و هو ممن يخططون الى اقامة دولة اكراد في شمال العراق و سيعترف بها و لو كان الخطر يهدده لأبدى معارضة لقيامها و لكن ما دامت لا تهدد كيان و تراب تركيا فلا بأس
اردوغن الذي يدعم المعارضة السورية كما يزعم .......هل يمكن لنا معرفة هاته المعارضة و مما تتكون و كم هي فصائلها و هل يمكن التحكم فيها بعض انتهاء الثورة ام اشعال نار لا تنطفئ.......الملشيات و الجماعات التكفيرية المخترقة مخابراتيا تملأ كل مكان ......حتى صار الجيش الحر يخشى الكلام او التعليق على بعض الامور خوفا من الذبح
حين قيام الجماعات الجهادية باستهداف شمال مالي قامت تركيا بفتح خطوط جوية تسهل الرحلات لمن يريد القتال الى جانب هاته الجماعات ......يا ترى هل صارت تركيت تدعم الجهاد ......ان كان و لابد فلتخرج جيشها و تحارب في كل مكان و تبعث الوحدات القتالية لكسر شوكة الكفر .....ام جهاد تركيا و اردغان هو دعم فقط .......كل الجبهات انما فيها جهات جهادية و اغلبها تكفيرية ....من يقودها.......بالطبع القاعدة ......تركيا تدعمها مع قطر......لكن امريكا ......و الحلف الاطلسي لماذا لا يتكلم حين تدعم القاعدة .............ان كانت تركيا ضد نظام سوريا و ضد من يقتل شعبه فلتقاتله مباشرة او تبعث الاتراك لقتاله ....ام ان الاتراك لا شأن لهم فقط المسلمين من اسقاع الارض الاخرى هم من يقاتلون النظام السوري

اسئلة كثيرة تثير الاستغراب .....في الاخير نرى ان اردوغان في كل هذا يحافظ على بلاده و انه بطل تركي و يحب القومية التركية .....اما ان يقول احد انه يهتم لامور الاسلام و المسلمين ....فشعارات فارغة ......لا اقول شيئ آخر ...فتقريبا كل بلاد المسلمين يحكمها اشخاص يعيبهم الكثير
لذا وجب علينا التعقل و معرفة الامور بعواقبها و ليس ببوادرها .....فللدول استراتجيات لكن للشعوب امنيات .....و حتما الامنيات لا تتحقق مع الاستراتجيات الا ان يشاء الله امرا