السلام عليكم.لقد فصل ساداتنا الاوائل في الموضوع و اطنبوا فيه اطنابا طويلا و عريضا فيكفي ان نقول ان الادوات ليس لها حكم في الاسلام بل حكمها حكم من استعملها فكما قال الاخ العنابي فان من يبيع السم ليس حراما فمن اخذه ليقتل به الفئران فحلال اما من اشتراه لدسه في اكل احد الناس لقتله فحرام و ليس على البائع شئ و لا يجب ان نسقط في فخ من افتوا في وقت من الاوقات بحرمة الهوائيات المقعره بل كفروا بل الادهى من ذلك انهم حكموا بجواز قتل من له هوائي.و نرى حتى الان من يحرم و جود تلفاز في المنزل .فقد روى الشيخ الغزالي رحمه الله ان هناك شاب في الاسكندريه اراد ان يعلم ما يقاسيه الافغان تحت حكم الروس فقام بمعرض للصور فجاء شاب ثاني فحطم الصور بدعوى انها حرام و المستفيد الاول و الاخير من هذا الغباء الديني الاستدمار الروسي انذاك