[ 1 ] : كتاب " هيميان الزاد إلى دار المعاد " وهو كتاب تفسير للقرآن لمحققهم محمد بن يوسف أطفيش :
جاء في الجزء (11 ) ص ( 342- 348 ) عند تفسير قول الله عز وجل : ( ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون )الآية (55) من سورة النور ، قال أطفيش المفسر : ( قال " ومن كفر بعد ذلك " الإنعامَ منهم ، والإنعامُ يحصل بإنجاز الوعد ، وحصول الخلافة ، والمراد بالكفر كفر النعمة ، وهو المسمى عندنا كفر النفاق ، أو المراد كفر الشرك بالارتداد ، " فؤلئك هم الفاسقون " الكاملون في النفاق أو الشرك ، وقد قيل : من كفر بعد الذي أنزلت فأولئك هم الفاسقون فسق شرك . وأقول – والله أعلم بغيبه - : إن أول من كفر تلك النعمة وجحد حقها عثمان بن عفان ، جعله المسلمون على أنفسهم وأموالهم ودينهم فخانهم في كل ذلك … ) ثم ذكر أقوالا نسبها – زورا – لبعض السلف ، بدون إسناد إلى راو ، أو عزو إلى مرجع !!!
ومن مفترياته التي رفعها إلى النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – قوله : ( إن عثمان فرعون هذه الأمة )!!
ومن مفترياته ما نسبه إلى أبي ذرٍ رضي الله عنهقوله في عثمان رضي الله عنه : " والله لعثمان شر من ذلك الحمار ".
وكذلك ما نسبه إلى ابنمسعود رضي الله عنهتكفيره لعثمان رضي الله عنه ، فقد نسب إليه قوله : " وددت أنا وعثمان برمل عالج يحثو عليَّ و أحثوا عليه حتى يموت الأعجل فقيل إذاًيغلبك فقال لا يعين الله كافراً على مؤمن ". وينسبونإليه أيضاًقوله :" ما يوزن لعثمان يوم القيامة ذباب، ولا جناح ذباب " .
وكذلك ما ذكره عن عائشة رضي الله عنهاأنها قالت : " إنفيكم فرعون أو مثله " تعني عثمان . وكذلك ينسبونإليها أنها قالت لعثمان :" لقد لعنك رسول الله صلى الله عليه وسلم ومااستغفر لك " .
ويذكرون عنها أنهما يتلاعنان ويتسابان ومن ذلك أنها نادتهيوماً: " يا فاجر يا غادر خنت أمانتك وضعيت رعيتك وحلال دمك لولا الغواةالذين يمنعونك لذبحتك كالشاة فقال : ( امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين منعبادنا) .
وكذلك من مفترياته ما نسبه إلى أبو حذيفة رضي الله عنهقوله في عثمان رضي الله عنه : " والله ما يعدو عثمان ان يكون فاجرا في دينهاخرق في معيشته " ونسبوا إليه أيضاً قوله : " وددت ان ما في كنانتي من سهم في بطنه " .ونسبوا إليه أنه كفر عثمان رضي الله عنه حين مات فقال عنه : " قتل وهوكافر " !!.
ومن عظيم مفترياته في سيرة عثمان رضي الله عنه أنه كان يتهم الصحابة ، بل ويتهم النبي صلى الله عليه وسلمفمما نسبوه إليه :
* أنه كان يتهم النبي صلى الله عليه وسلم ويقوللعلي رضيالله عنه : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذك سارقا وما منعه عن قطع يدكإلا قرابتك منه " .
* ينسب إليه أنه كان يطعن في عماررضي الله عنه ويتهم بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وغير ذلك من الإفتراءات المكذوبة في عثمان رضي الله عنه تجدها في تفسيره لهذه الآية من سورة النور :