في هذا المساء جلست على مكتبي بعد يوم متعب شاق
كالعادة فتحت جهاز الكمبيوتر لأرقب آخر تعابير الزمان
كنت ابحث عن نفسي لكن لم اجدها هناك
ربما هي الان معي بدرجة امتياز
هبت نسمات الربيع بعثرت اوراقي وشتت افكاري
اغلقت النافذة لكن مازال شعاع النور يخترق غرفتي من ثقب صغير
ربما لان معالم النور دوما تخترق الظلام ببطء
هل هذا يدفعنا للتفاؤل ام للعجز؟
ليس مهما
كل الدروب متشابهة وشائكة واحيانا تكون ملغمة
آخر حرف تفجر كان يائسا فقرر السير بفكر المحنطين
هو حرف متوهم ومتجهم فيه سمة من سمات الزهايمر
حاولت ان انسى هذه الافكار العشوائية
لكن الامر ليس بالهين
ربما اقرر فتح النافذة ثانية وهنا يتحول كل شيئ الى لون موحد
ليس جميلا ان يصبح الانسان فأر تجارب او شماعة للانهزام النفسي للآخرين
انها الانا والانانية تتصارعان مع حسن النية لدى البعض
هل امارس حق الرد المشروع ام اختصر الصمت بالصمت؟؟؟
فكرة جديدة ومثيرة لكنها توحي بان ما اريده مختلفا
لم اعد ارغب في الكتابة الان
قد نعود حينما يعاودنا الاتزان
ويبقى الحرف مستمرا .......................
رحيق الكلمات