2014-03-31, 00:57
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~ أغيلاس ~~
كلنا نسعى للتغيير و لسنا راضين بتومي و مشتقاتها،
لكن كيف هو هذا التغيير ؟!
هل هو التغيير الهمجي الغبي الذي تنحاه الحركات العلمانية المعارضة العميلة أم الإخوان و أتباع القاعدة من حملة منهج الخروج و التفجير و الدم الدم و الخير و الصلاح في الدم و معزة و لو طارت و إن خالفتهم فأنت شيّات ؟
التغيير لا يكون من هرم السلطة، و إن كان فمشترك بين الراعي و الرعية، و لو تغيرت الرعية لتغير الراعي حتما و ما انتشر الزنا في أمة إلا ابتُليت بجور الحُكام و معلوم أنه للمعاصي و الذنوب على الأمة الإسلام و المسلمين من الآثار ما ليس للأمم الكافرة إن عصت،
الشعب فاسد من ساسو لراسو إلا من رحم الله،
قادتني الأقدار الأسبوع الماضي إلى غرفة العمليات و قبلها بحوالي السنتين من مستشفى إلى مستشفى، لم أر إلا الفساد و سوء الأخلاق إلا من رحم الله، البواب و البوابة يحسب نفسه جدها و ليس باباها فقط، يحسب نفسه ملك الملوك، أما بعض الأطباء فكأن أخلاقهم مستقاة من زريبة، حاشا لهوايش، أقول البعض و ليس الكل لأن آخرهم هو و هي كانا نعم الطبيبين معاملة و أخلاقا،
لا فرق بين البواب و الطبيب و قس على ذلك كل المصالح في البلد،
هؤلاء منهم من ينادي بالتغيير و يندد لوجود الفساد ههههههههههههه، مهما كانت شهاداتهم الجامعية إلا أنهم !!!
كما تقول عجازنا : نندب بالقرداش،
ضربت كثالا واقعيا لأبين أن الفساد ليس في بوتفليقة أو سلال أو أي وزير، الففساد راه في كل واحد منّا، الفسد راه ضارب أطنابو في الشعب و ليس السلطة فقط،
لم نصل بعد إلى التغيير،
و التغيير لا يكون بين عشية وضحاها في سنة أو سنتين أو خمس،
نريد الإصلاح،
أصلح نفسي و يصلح نفسه و تصلح نفسها و هلم جرا،
من يطبل للتغيير،
ليعطنا مشاريعه،
أما ما نراه اليوم من مسرحيات الاحزاب المعارضة و هلوسات الشباب الذي يدعي أنه مثقف فمضحك،
أضحكوا عليهم الغرب و الشرق و لا يزالون في غيهم يعمهون،
آخرهم تجده لا يقوى على تغيير أسرته و يريد تغيير أمة .
|
يعني عوض أن تسقط الانظمة يسقط الشعب أولا ههههه و تتحقق مقولة "النظام يريد اسقاط الشعب"
لا يا أخي هذا خلط للأمور أنت تتحدث عن الفساد الاجتماعي , فساد المجتمع الذي ننكره جميعا و نسعى دائما الى اصلاحه في الجلسات التعليمية و المساجد و غيرها ... و هذا يختلف عن فساد الدولة و لو أن هذا من ذاك أي أن فساد المجتمع أو الشعب من فساد الدولة ولكنك عكست الآية و قلت أن الشعب هو الذي يجب أن يتغير وينصلح حتى تتغير الانظمة و تنصلح , سأعطيك مثالا بسيطا : سألت قريبي يوما عن سبب وضع امواله في البنوك الربوية ؟ و نصحته أن يخرجها وأن لا يستغل تلك الأموال لأنها حرام , فرد قائلا " يا أخي الدولة راهي توكلنا و تشربنا و تكسينا من فوائد الاموال التي تضعها في البنوك السويسرية يعني الحرام فيها فيها " ,,, و من هنا نستنتج أن فساد الدولة التي من المفترض أن تكون دولة قانون ومثال يقتدي به الشعب هي التي تستبق الفساد , و الشعب عندما يرى الأموال ينهبها المسؤولين , و الرشاوي والمعرفة و غيرها , يقولك أنا تاني ندي حقي كيما راهم يديروا ,,, و بالتالي تتأكد مقولة " اذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص "
و كمثال آخر , وزير الشؤون الدينية الذي يفترض أن يكون قدوة لنا في الاسلام وتعاليم الدين , خرج لنا يقول " الحجاب حجاب أخلاق ويحق للادارات أن لا تشغل المحجبات خدمة لمصالحها " , المتحجبة (الشعبية) عندما تسمع ما قاله (القائد) ستقول في نفسها اذا يجب أن انزع عني الحجاب حتى أحصل على عمل في هذا البلد حتى لو كانت تعلم ان الحجاب فرض " .
فمن عليه أن يتغير وينصلح نحن أم هم ؟
أما أن نسخر و نقزم أو نسخر من الذين ينشدون الأفضل لبلادهم فهذا تكسير للطموحات
|
|
|