اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة
السلام عليكم وبعد :
.]يا قاهر الغلاة لا تتعجل ولولا الحذف لرأيت ما يسوؤك فرويدك // في نظري تستطيع تجنب الحذف.
هذا نظرك والحقيقة خلاف ذلك .
لا يصح هذا عن ابن عباس هذا ؛ لأن الطبري رواه من طريق علي عنه. وعلي هذا هو ابن أبي طلحة كما علقه عنه ابن كثير، وهو مع أنه تكلم فيه بعض الأئمة، لم يسمع من ابن عباس، بل لم يره، وقد قيل: بينهما مجاهد، فإن صح هذا في هذا الأثر؛ فهو متصل، لكن في الطريق إليه أبو صالح، واسمه عبد الله بن صالح، وفيه ضعف، وقد روى ابن جرير عن ابن عباس خلاف هذ ا وقد تقدم منا تفسير ابن عباس الصحيح للاية وكذا تفسير تلميذه سعيد ابن جبير وتفسير قتادة , ونقلنا قول ابن عمر الصحيح أيظا فلا مجال لرد كل هذه الأقوال الصحيحة بهذا القول الضعيف .
سبق الجواب عن الكلام في أابي صالح فلا داعي للتكرار ، وثمة نكتة وهي أن آثار الصحابة لا تعامل كالمرفوعات من جهة التشدد فهذا مسلك لم يعرفه ائمة الحديث.
وهذا ما سبق إيراده:
وفي إسناده عبد الله بن صالح كاتب الليث . مختلف في توثيقه ، وقد اعتمد الإمام البخاري رحمه الله تعالى على صحيفته التي رواها عن معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما
ووثقه وابن معين .
قال أبو جفعر النحاس في «معاني القرآن: قال أحمد بن حنبل:بمصر صحيفة في التفسير، رواها علي بن أبي طلحة، لو رحل رجل فيها إلى مصر قاصدا ما كان كثيرا) انتهى.
قال الحافظ ابن حجر في العجاب في بيان الأسباب (1/207) (وعلي صدوق ولم يلق ابن عباس لكنه إنما حمل عن ثقات أصحابه فلذلك كان البخاري وابن أبي حاتم وغيرهما يعتمدون على هذه النسخة)انتهى.
// كلامك هذا يرجعنا الى الكلام الذي حررناه سابقا عن مرسل سعيد ابن بشير الذي هاجمته سابقا محاولا تبين ضعفه وقد صح من طرق أخرى ومن عمل الصحابة والتابعين وفتاوى أهل العلم مما حررناه في مكانه سابقا –
عن أي تحرير تتحدث يا أخي فمخالفة سعيد لا تتقوى أبدا مهما فعلت فالمنكر أبدا منكر كما قال أحمد.
وعلي هذا لم يسمع من ابن عباس كما بيناه منذ قليل زد الى ذلك كله مخالفته في هذه الرواية لكلام ابن عباس نفسه - الصحيح -
قول ابن عباس صح عندك لا عند التحقيق فلا تحتج بما هو محل خلاف أصلا وقد سبق البيان .
في تفسيره للآية وقد مر معنا سابقا , وقد مر معنا قول الامام احمد سابقا فيما نقل عنه من أنه يأخذ بالمرسل الضعيف والحديث الضعيف إذا لم يأت ما يخالفه -
ما هكذا تحرر المسائل فقول أحمد فيه بحث طويل ، وغن ثبت فعن اي ضعيف يتحدث ، أما كون يأخذ يضعيف الحديث بدل قوي الراي فليس فهمها كما يتبادر.
أفبعد هذا كله ما زلت متعلقا بهذه الرواية الضعيفة المخالفة لكلام ابن عباس نفسه في قوله " الوجه والكفان " ؟!
يا رجل دع عنك التقليد ، فقول ابن عباس في بيان الزنية المحرم كشفها كما في المصنف فانظره ولا تستدل باستدلال غيرك ولو غلط ، فلكلام ابن عباس واضح أنه في تفسير آية { ولا يبدين زينتهن}، وليس فيه أي إشارة لجواز كشف الوجه .
ثم مابالك سابقا تطعن في رواية سعيد ابن بشير التي صحت من طريق أخر عن قتادة وهي رواية لم تخالف حديثا صحيحا ولا عملا سالفا للصحابة والتابعين وأهل العلم
رواية سعيد خالفت رواية من هو أوثق منه في قتادة فلا يعتد بها فهي منكرة ، فكيف تقول أنها لم تخالف ؟ أم أنك لا تفهم بل تنقل فقط؟
- وتمسكت الان بهده الرواية التي تخالف تفسير ابن عباس وغيره من الصحابة والتابعين مع ما فيها من الانقطاع بين علي وابن عباس ؟! فهل هو رجوع منك عن مذهب الاحتجاج أم هو الكيل بمكيالين ؟!.
لم تخالفها بل هي متفقة معها ، وقد بينت لك ماذا فسر ابن عباس ، والمقلد لا يفهم إلا بفهم مقلده فإفهامه عسير.
من من الصحابة قال بكشف الوجه هات النص واضحا ولا تقلد.
هذا مقطوع موقوف فلا حجة فيه لأن عبيدة السلماني تابعي اتفاقا فلو أنه رفع حديثا إلى النبي صلى الله عليه وسلم لكان مرسلا لا حجة فيه فكيف إذا كان موقوفا عليه كهذا؟ فكيف وقد خالف تفسير ترجمان القرآن: ابن عباس ومن معه من الصحابة؟
هذا تكرار لكلام الألباني وهو المردود عليه فلو قويت حجته بغيرها كان أفضل أما التكرار فلا يفيد.
عبيدة السلماني لا يثبت حكما يا مسكين حتى تكرر الكلام ، بل يفسر القرآن وتفسير التابعي حجة إذا لم يخالف ولا مخالفة هنا إلا في دهنك.
هات من قال بخلاف تفسير عبيدة من الصحابة؟
فهل نقدم تفسير الطبري هذا والذي استدل فيه بهذا الموقوف الذي لا تقوم به حجة على تفسير ابن عباس الثابت الصحيح وتفسير ابن عمر أيظا وقتادة ومما مر معنا في مشاركات سابقة – ثم هل ننزل في الاستدلال بقول الصحابي الصحيح الثابت عنه إلى قول التابعي الموقوف – عجيب - ؟ فمن أقوى في الاستدلال بكلامه في نظرك أالصحابي أم التابعي ؟
ليس هناك تفسير مخالف لهذا وكل هذا الكلام لا اساس له وقد سبق البيان وسياـي مزيد إن شاء الله.
ثم إنهم اضطربوا في ضبط العين المكشوفة فيه فقيل: " اليسرى " وقيل: " اليمنى " وهو رواية الطبري (22 / 33) وقيل: " إحدى عينيه " وهي رواية أخرى له ومثلها في " أحكام القرآن " للجصاص (3 / 371) و " تفسير البغوي " (3 / 444) وغيرهما
وذكره ابن تيمية في الفتاوى بسياق أخر فقال :
وقد ذكر عبيدة السلماني وغيره: إن نساء المؤمنين كن يدنين عليهن الجلابين من فوق رؤوسهن حتى لا يظهر إلا عيونهن لأجل رؤية الطريق.
سبق الجواب فلا تكرر الكلام فهذا لا يفيد.
وشرط الاضطراب تساوي الوجوه ولا يوجد هنا فرواية اليسرى ليست مسندة في أي كتاب فمن العجيب معارة الأخرى برواية معلقة؟
هذا والله تعالى أعلم ........... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.