أي كلام، و نفس الأسطوانة المشروخة عن المؤامرة الأجنبية لصرف النظر عن كوارث الداخل... ثم إن كاتب المقال يتحدث في أمور يبدو أنه سمع عنها و لم يفهمها، فهو يعتقد أن pnac مشروع لليساريين و لا يشجع التدخل العسكري، في حين أن pnac هو عكس ذلك تماما ، فالمركز حث على التدخل العسكري في العراق و هو جمهوري بامتياز و أشد المدافعين عن ضرورة رفع الإنفاق العسكري و التدخل في مختلف مناطق العالم لفرض نظام دولي يتوافق مع مصالح و قيم أمريكا، و من أشهر الموقعين على بيانه التأسيسي شخصيات نافذة في حكومة بوش الإبن الجمهورية . منهم ديك تشيني و رامسفيلد و لويس ليبي و خليلزاده و غيرهم كثيرون...
و الذي لا يميز بين اليسار و اليمين في أمريكا غير مؤهل ليحدثنا عن السياسة الخارجية لأمريكا و عن المؤامرات المزعومة ضذ نظام مافيوي متآمر ضد الشعب...