وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي على الطرح الطيِّب
الحياء خُلق أمر به شرعنا وهو يشمل الرجل والمرأة، فالمرأة مطالبة بالحياء والرجل مطالب به أيضًا، ويكفينا كما تفضلت أختنا نهج السّلف -وفقها الله- بذكر الأثر الثابت عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن النبِّي -صلى الله عليه وسلم- كان أشد حياءً من العذراء في خدرها.
لكن طبيعة المرأة وتركيبتها الخَلقية والخُلقية تُحتِّم عليها أن تكون أكثر حياءًا، فميزة المرأة في ضعفها وفي حياءها الشديد، وطبيعة الرّجل تفرض عليه أن يكون أكثر جرأة في كثير من المواقف ومع ذلك لا يجب أن يتخلّى عن خُلِق الحياء.
والنبِّي -صلى اله عليه وسلم- وصف ربّه -تبارك وتعالى- بأنه حيي حيث قال: (إن الله حيي ستير).
أما في عصرنا حيث اِنتكست الفطرة صار الحياء عملة نادرة عند النساء فمابالكِ بالرجال.
نسأل الله أن يُجملنا جميعًا بالحياء