التحليل
هنا أنتي قومي بصياغته على طريقة المقال الجدلي أنا وضعت لكي الفكرة فقط
إن مصادر الفرضيات الخارجية قد تتبع من واقعة الملاحظة للوقائع و الظواهر كما هو الحال في مثال سقوط الأجسام عند جاليلو الذي لاحظ في بداية الأمر بسرعة سقوط الأجسام كلما اقتربت من الأرض ، الأمر الذي دفعه إلى وضع فرضيات قانون سير و سقوط الأجسام .
كما أنه من ا لأسباب الخارجية لنشأة و تكون الفرضيات العلمية الصدف و الانتباه العفوي إذ كثيرا ما تدفع هذه الصدف و الملاحظات و المشاهدات الفجائية و العفوية إلى وضع فرضيات علمية .
و قد تكون الأسباب و المصادر الخارجية لنشأة و تكون الفرضيات العلمية ، عندما يتعمد الباحث الملاحظ وضع فرضيات علمية لإجراء تجارب للرؤية و المشاهدة
أما المصادر الداخلية لنشأة و وجود الفرضيات العلمية فإنه
ينبثق هذا النوع من الأسباب و مصادر نشأة الفرضيات من داخل ذهن و خيال و عقل العالم المتخصص للباحث حيث تنبع هذه المصادر الداخلية للفرضيات من خصوبة العقل و إبداع الفكر وجموح الخيال و بعد النظر و الاستبصار و عمق التصور و حدة الذكاء و اتساع المدارك و قوة الخبرة و المعرفة و لا يتأتى ذلك بطبيعة الحال إلا لطليعة من العلماء و المتخصصين الذين يملكون معلومات واسعة.
بعض الأقوال
كلود برنارد :ينبغي أن نطلق العنان للخيال، فالفرضية هي مبدأ كل برهنة واختراع وأنها تنشأ عن نوع من الشعورالسابق للعقل
كانط :ينبغي أن يتقدم العقل إلى الطبيعة ماسكا بيد المبادىء وباليد الأخرى التجريب الذي تخيله وفق تلك المبادىء
بعض الأمثلة
ربط باستور ظاهرة التعفن بالجراثيم رغم عدم رؤيته لها
العالم فرانسو اوبير كان يعاني من اعاقة بصرية رغم هذه الإعاقة تمكن من تخيل التجارب الصحيحة لأنه عوض فقدان بصره بقوة الحدس العقلي بوضعه لفرضيات صحيحة