حرية أمريكا واستقرار السيادة .
هناك مشروعان في الجزائر ، مشروع المحافظة على السيادة الوطنية والذي يتم انجازه من خلال العملية السياسية الجارية في الجزائر والتي ستظهر ملامحها بعد 17 أفريل ويقودها الشعب الجزائري متراصا في صف واحد خلف أبنائه من وطنين اختلفت أو جههم و وتياراتهم السياسية وخلفياتهم الايديولوجية خلف مرشحهم للخروج بالجزائر إلى جزائر أكثرا أمنا واستقرارا يحفظ فيها للمواطن كرامته وعزته ، وفي الطرف المقابل هناك فئة اختارت حرية أمريكا التي نشرتها فيما مضى في أكثر من بلد عربي حرية ممزوجة بالذل والهوان والخضوع لإملآت أمريكا في عرقلة المسار السياسي وإرباكه ومن ثم الانقضاض على الجمهورية وتأسيس طورا بورا الجزائر يقودها من تم تجريبه وفشل في مصر وسوريا . لكن مهما تلبدت السماء بغيوم الظلاميين فإن شمس الجزائر ستظل مشرقة مادام الشعب يعشق هذه الشمس كيف لا وقد دفع ثمنها أزيد من مليون ونصف المليون شهيد كيف لا وقد دفع فاتورة الدم والآلام والجراح مهرا لها في فترة العشرية السوداء ، كيف لا وشباب الجزائر متأهب وعازم على الدفاع عن شمس الجزائر التي يريد بعض أعدائها إطفاءها .
بقلم : الزمزوم .